كعادتها، لم تخطئ الاجتماعات الحكومية موعدها، لتضرب موعداً جديداً مع أجندة مشاريع وطنية من شأنها تأمين أفضل حياة لشعب الإمارات، وكل من يعيش على أرضها.
أهمّ 500 مسؤول من مختلف الجهات الاتحادية والمحلية يلتئمون في أكبر تجمع وطني، لهدف واحد، هو: رسم خريطة طريق لحقبة أكثر جرأة في تبنِّي أدوات المستقبل، ضمن 3 محاور أساسية، تتمثل في الأسرة، والهوية الوطنية، والذكاء الاصطناعي.
رسائل كثيرة حملتها الاجتماعات، أبرزها: أن الشغف المتجدّد بالمستقبل وصناعته، والتفكير خارج الأطر التقليدية، سيظل يمثل جوهر ثقافة العمل الحكومي في بلادنا، بينما الأسرة الإماراتية وهويتها حجر الزاوية في رؤيتها، وكلمة السرّ في كل ما تتبنّاه من مبادرات وما تحققه من إنجازات حضارية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
أمر آخر، يتجسَّد في الأرقام التي كشف عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والتي تشير إلى دلائل ينبغي أن يعلمها كل مهتم بالشأن الإماراتي، وأبرزها: أن عملية التنمية في بلادنا لم تكن أبداً مجرد شعارات،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية