* كان الأب مَع أطفاله الثلاثة في مدينة الألعاب، وقد تفاجأ بأنَّ كرت الألعاب الذي اشتراه قبل قليل من مكتب الاستقبال لا يعمل، قال في نفسه: ربَّما هذه اللعبة معطَّلة، جرَّبه على لعبة أُخْرى، إلَّا أنَّ الوضع لم يتغيَّر، ثم اختبره على معظم الألعاب، وكانت النتيجة ذاتها في كلِّ مرَّة، حينها نادى الأب أحد العاملين؛ حيث شرحَ له مشكلة ذلك الكرت، إلَّا أنَّه أيضًا لم يجد حلًّا، قائلًا له: لعلَّك تذهب إلى مشرف الألعاب ليبدِّله لك.
*****
* وهنا -والَأبُ في طريقه لذاك المشرفِ- تَقَدَّمَتْ إلَيه طِفِلَته الصَّغيرة، قائلة له: أبي، هل تسمح لي بأنْ أرى شكل كرت الألعاب الذي بين يديك، فقال لها: وماذا ستفعلين أنت؟ ومشغِّل الألعاب قبلك لم يستطع معالجة هذه المشكلة؟!
*****
* ولكن تحت إصرارها أعطاها الكَرت، وكَانت المُفَاجَأة أنَّ الصغيرة عندما تفحَّصته، قالت: يا أبي، هَذَا الكَرَت لَا يَخُصُّ هَذِه المَدِيِنَة، نعم يِشبهه تمامًا، ولكنَّه يَخُصُّ مَدِيِنَة ألَعابٍ أُخْرَى قَدْ ذَهَبَنَا له الشَّهر الماضي،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة