عاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليمسك من جديد بمفاتيح البيت الأبيض ويصبح الرئيس الـ 74 بعد أن 276 صوتا من مجموع كبار الناخبين، وفق ما أعلنت شبكات تلفزيونية عدة، مايسمح له بالفوز بالانتخابات الرئاسية.
ويتعين لأي من المرشحين بلوغ عتبة 270 صوتا من أعضاء المجمع الناخب للفوز بالرئاسة.
وبدأ ترامب يتلقى التهاني من قادة العالم، بينهم إيمانويل ماكرون وبنيامين نتانياهو وجورجيا ميلوني ورجب طيب أردوغان.
و تعد عودة الجمهوري استثنائية أيضا لأن حملته الثالثة تخللتها محاولتا اغتيال وأربع لوائح اتهام وإدانة جنائية.
ووصف دونالد ترمب، تفسه بأنه «صنع التاريخ» بفوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بعد سباق انتخابي اتسم بالانقسام.
وقال ترمب في خطاب إعلان الفوز الذي ألقاه محاطاً بأسرته وفريق حملته في فلوريدا: «هذه أعظم حركة سياسية في التاريخ... سنساعد بلادنا على التعافي ونحل مشاكل الحدود، وننهي الحروب».
وأضاف: «تجاوزنا عقبات لم يتخيلها أحد وحققنا انتصاراً لم تره أمريكا من قبل... أمريكا أعطتنا تفويضاً غير مسبوق بعد نتائج الانتخابات واستعادة مجلس الشيوخ، ونتجه للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب».
وتوقع حصوله على 315 صوتاً من المجمع الانتخابي، والفوز في ميشيجان وأريزونا ونيفادا وألاسكا.
واستعاد الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي للمرة الأولى بعد 4 سنوات من الغالبية الديمقراطية، ما يمكن ترمب من تنفيذ برنامجه الانتخابي بأقل قدر ممكن من العقبات.
وفاز ترامب بكل من تكساس وفلوريدا بالإضافة إلى 14 ولاية أخرى، وهي: إنديانا وكنتاكي ووست فرجينيا وألاباما، كارولينا الجنوبية، ميسيسيبي، أوكلاهوما، تينيسي، أركنساس. وداكوتا الشمالية والجنوبية ولويزيانا ووايومنغ وأوهايو.
وفازت كامالا هاريس في ولاية إلينوي ومعاقل الديمقراطيين في الشمال الشرقي وتتمثل في: فيرمونت، وكونيتيكت، وماساتشوستس، وماريلاند، ورود آيلاند، ونيوجيرسي، وديلاوير، وولاية نيويورك.
وقال الكرملين أمس، إنه سيحكم على دونالد ترامب الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، على أساس أفعاله.
وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين «سنستخلص استنتاجات مبنية على خطوات ملموسة وكلمات ملموسة»، مضيفا أنه «ليس على علم باعتزام الرئيس (فلاديمير بوتين) تهنئة ترامب» نظرا إلى أن الولايات المتحدة «دولة غير صديقة..نحن نتحدث عن دولة معادية تشارك بشكل مباشر وغير مباشر في حرب ضد دولتنا».
من جهتها، قالت الخارجية الروسية أمس، إن موسكو ليس لديها أي تصورات بشأن دونالد ترامب بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة وإنها ستعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بما يحمي المصالح الوطنية الروسية بقوة.
وأضافت الوزارة في بيان أن موسكو ستظل تركز على تحقيق أهداف ما تسميه عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا وأن موقفها بشأن الصراع لم يتغير.
و احتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأنصاره بعودة دونالد ترامب المتوقعة لرئاسة الولايات المتحدة، بعد أن أعلن فوزه.
وقال نتنياهو في بيان «عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تمنح الولايات المتحدة بداية جديدة وتجدد الالتزام بالتحالف العظيم بين إسرائيل والولايات المتحدة».
وهو نفس الموقف الذي عبر عنه زعماء الأحزاب الدينية القومية اليمينية المتطرفة في ائتلاف نتنياهو.
بدوره، هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، دونالد ترامب بإعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لولاية جديدة، آملا ان يدعم «التطلعات المشروعة» للشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي قوله إن طهران مستعدة للمواجهة مع إسرائيل ولا تستبعد توجيه ضربة استباقية من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، بعد أن أعلن دونالد ترامب فوزه في الانتخابات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة