لا تخلو الحياة من شخص، أو أشخاص يعكنون المزاج، أو يسلم الإنسان من أذيَّتهم، قد يبغتونك في تصرُّف يوحي بالغباء غير المتعمَّد، أو تصرُّف فيه إيذاء متعمَّد، أو قد يتطاولون عليك دون أي سبب، أو لسبب تافه، أو لسبب لا تفهمه، وهم يضعون له أبعادًا ويدَّعون فهمه، المهم أنَّك تواجه أصنافًا من البشر ممَّن حولك، زملاء، أو أصدقاء، أو جيران، أو خلق ممَّن خلق الله، أو حتَّى أحيانًا من البعيد الذي يتربَّص شرًّا، كلها تُحسب عليك، وتحتاج منك إلى مواقف ومواجهات قد تقودك إلى الانفعال الشخصي، أو تحفِّزك أنْ تنفعل، سواء رضيت أو تظاهرت بالرِّضا، إنَّما يسجل في داخل نفسك أنَّك منفعل، فكيف عليك أنْ تواجه تلك الانفعالات المستحثة بأذى الغير وسمومه التي يبثها الى داخل نفسك؟!
ان إدارة ومواجهة الانفعالات مهارة يمكن اكتسابها، وبالتالي الحد منها ومن أضرارها، وتقليل مخاطرها، والوقاية خير من العلاج، فالبعد عن مصادرها ومسبباتها وقاية وتحفظ من التعرض لها، وذلك وفقا للأشخاص الذين تتعامل معهم، فليس الكل يستحق صحبتك، فعدم الحد من مصاحبة النوعيات المؤذية يعد تفريطا بالصداقة والصحبة، ويكون مجاملة على حساب راحة النفس وهو ظلم لها، فأُولى الخطوات التقليل من التعرض للانفعالات، بعدم التعرض بالاحتكاك أو المصاحبة لمن يكون سببا في إثارتها، وثانية الخطوات، التدريب على تحمل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة