تواصل القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، حيث استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف، استهدف تجمعًا للفلسطينيين، قرب ملعب فلسطين وسط مدينة غزة، وترافق ذلك مع مواصلة طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها لأحياء تل الهوا والزيتون جنوب المدينة.
وفي سياق متصل، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف لأحياء سكنية في بيت لاهيا، مجبرة آلاف الفلسطينيين على النزوح مجددًا عن منازلهم، كما واصلت دبابات وجرافات الاحتلال التوغل في عمق المناطق الغربية والشمالية لبيت لاهيا وجباليا، ودمرت مربعات سكنية كاملة في تلك المناطق.
وكان عشرة فلسطينيين قد استشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي الليلة، على مدينتي غزة وخانيونس.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد تسعة فلسطينيين، وإصابة عدد آخر بجروح معظمهم من الأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية شرق مدينة غزة، كما استشهدت فلسطينية وأصيب أربعة بجروح، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على حي الفخاري شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ترافق ذلك مع قصف طائرات الاحتلال لمنزل في مخيم النصيرات وسط القطاع، أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.
وفي شمال قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نسف وتدمير مبان سكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، وسط حصار إسرائيلي مشدد للأسبوع الخامس على التوالي.
الي ذلك، وثّقت مستشفيات شمال قطاع غزة، استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني في العملية البرية المستمرة للاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة لليوم 32 على التوالي، والتي فصلت شمال القطاع عن مدينة غزة، وتدمير 90 % من المنازل والمنشآت الفلسطينية فيه.
وأكد مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، استشهاد العديد من الجرحى، بسبب نفاذ الأدوية والوقود، واعتقال الكوادر الطبية، إضافة لقصف الاحتلال للمستشفيات وحصارها، وتدمير سيارات الإسعاف، مما أدى لعدم القدرة على انتشال الشهداء والجرحى.
كما وثّقت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 11600 فلسطيني، في الضفة الغربية خلال العام الماضي.
وأكدت هيئة الأسرى الفلسطينية، أن من بين المعتقلين 760 طفلًا و430 امرأة و 132 صحفيًا من غزة والضفة الغربية، كما كشفت عن وصف منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، الوضع الإنساني شمال غزة بأنه يتجاوز الخيال، داعياً إلى إنهاء الحرب التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة