يتزايد الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات في ظل التحول نحو الذكاء الاصطناعي والتقنيات التي تعتمد على الكهرباء مثل نمو المركبات الكهربائية والتحول الرقمي في القطاع الصناعي، بحسب ماڤي زينجوني، الرئيس التنفيذي للطاقة في شركة «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا»
وقالت زينجوني لـ «الاتحاد» على هامش مشاركتها في «أدبيك 2024» بأبوظبي، إن مشهد الطاقة العالمي يمر بتحول جوهري نتيجة للطلب المتزايد على الكهرباء حول العالم حيث تتوقع وكالة الطاقة الدولية، وزيادة استهلاك الكهرباء بنسبة 4% في عام 2024، وهي الوتيرة الأسرع منذ عام 2007، باستثناء فترات التعافي بعد الأزمة المالية العالمية وجائحة كوفيد-19.
نهج شامل
وترى زينجوني، أن الاستثمار في طاقة الغاز لا يتعارض مع أهداف خفض الكربون على المدى الطويل، حيث إن، التقدم الحاصل في تقنيات التقاط الكربون، والتقاط الكربون من الهواء مباشرة، واستخدام الهيدروجين وقوداً، من شأنه تمكين توربينات الغاز من العمل في نهاية الأمر في تكوينات منخفضة الكربون أو حتى خالية من الكربون.
وقالت إن، أكثر من 120 توربين غاز من إنتاج شركة «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» سجلوا اليوم أكثر من 8.5 مليون ساعة عمل بوقود يتراوح فيه محتوى الهيدروجين من 5% (حسب الحجم) إلى 100%، منوهة أنه مع نضج هذه التقنيات بشكل أكبر، وتوافر أحجام الهيدروجين الأخضر بطريقة تنافسية، يمكن أن يساهم الغاز في مزيج الطاقة بشكل أكثر استدامة.
وأضافت: رغم أن البعض قد يخشى أن يؤدي التقارب بين ارتفاع الطلب وزيادة التركيز على أمن الطاقة إلى إبطاء عملية التحول في قطاع الطاقة، إلا أنني أرى الأمر يبدو أكثر تفاؤلاً، إذ تمثل دورة النمو القوية للطلب على الطاقة فرصة غير مسبوقة، وأضافت أن التطورات المتسارعة كشفت أن أفضل الابتكارات هي تلك التي لم يتم اختراعها بعد، لكن الواقع هو أننا نمتلك بالفعل التقنيات اللازمة لتلبية الطلب على الطاقة، ومواصلة مسارنا لخفض الكربون من المنظومة في الوقت نفسه.
ودللت على ذلك بأنه يمكن من خلال التحول من الفحم إلى الغاز الطبيعي، المساعدة على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية