تُعتبر فترة الرضاعة من أهم المراحل في حياة الإنسان، حيث يحتاج الرُضع إلى تغذية مناسبة لدعم نموهم وتطورهم. من بين الخيارات المتاحة، يبرز الحليب البقري والحليب البودرة كخيارين شائعين لتغذية الأطفال. لكن ما الفرق بينهما، وكيف يؤثر كل منهما على صحة الرُضع؟
في هذا المقال، سنستعرض الفروقات الرئيسية بين الحليب البقري والحليب البودرة، لنساعد الآباء في اتخاذ القرار المناسب لتغذية أطفالهم. يعد الحليب البقري مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية، بما في ذلك البروتينات والفيتامينات والمعادن. يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، وهو ضروري لبناء عظام قوية. ومع ذلك، يُنصح بعدم إعطاء الحليب البقري للأطفال الرُضع قبل بلوغهم سن السنة، حيث قد يفتقر حليب البقر إلى بعض العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الرضيع في الأشهر الأولى من حياته، مثل الحديد والفيتامينات D وC. كما أن الحليب البقري يحتوي على نسب عالية من البروتين والمعادن، التي قد تكون صعبة الهضم لجهاز الهضم النامي لدى الرضع.
من ناحية أخرى، يُعتبر الحليب البودرة، الذي يتم تحضيره من حليب الأبقار أو حليب الماعز المجفف، خيارًا مصممًا خصيصًا لتلبية احتياجات الرُضع. يتم تصنيع الحليب البودرة بتقنيات حديثة تضمن توفير العناصر الغذائية الضرورية لنمو الطفل، مثل الحديد، وفيتامينات A وD وC. كما أن الحليب البودرة يحتوي على نسب متوازنة من البروتينات والدهون، مما يجعله سهل الهضم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز