تدور أحداث الفيلم الوثائقي المغربي حراقة في إقليم مليلية الإسباني، حيث يختبئ مراهقون يحملون أوهام الجنة الموعودة في أوروبا.
ويكتشفون أن أصدقاءهم العائدين إلى ديارهم وعائلاتهم يصلون كجثث باردة.
ويجسد الفيلم مأساة الهجرة السرية من خلال صور شاعرية تتداخل فيها قسوة الطقس والوجوه المرهقة.
أسلوب المخرج بنجامين روست ومعالجته الفنية جديرة بالثناء، وعلى الرغم من صعوبة الموضوع، إلاأن شهادات الضحايا في الفيلم حية.
يغلف الظلام المشاهد،ويضفي صوت الأمواج والقوارب على الفيلم طابعًا واقعيًا.
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز