اتهم زعيم المعارضة في ألمانيا، فريدريش ميرتس، المستشار أولاف شولتس بالمماطلة بسبب رفضه إجراء تصويت سريع على الثقة في الحكومة. وقال ميرتس -وهو مرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشارية- في برلين اليوم الجمعة الثامن من نوفمبر / تشرين الثاني 2024 إن إرجاء التصويت للعام المقبل أمر "غير مسؤول"، متهما شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، بإعطاء الأولوية لمصالحه الحزبية، وطالبه بربط بيانه الحكومي المقرر في البرلمان الأربعاء المقبل (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)، بالتصويت على الثقة.
وأعلن شولتس خطة لإجراء تصويت على الثقة في 15 يناير / كانون الثاني من العام القادم، بعدما أقال وزير المالية كريستيان ليندنر أول أمس الأربعاء، الأمر الذي أدى لانسحاب الحزب الديمقراطي الحر الذي ينتمي إليه ليندنر من الحكومة. وفي حال تم اعتماد التاريخ المذكور، فلا بد من إجراء انتخابات مبكرة بعد 60 يوما وفق مقتضيات الدستور، وهو ما سيعادل نهاية مارس / آذار المقبل.
المعارضة تضغط من أجل انتخابات مبكرة
ويفترض ميرتس والتحالف المسيحي أنه يمكن إجراء انتخابات مبكرة في 19 يناير / كانون الثاني 2025 إذا طلب شولتس التصويت على الثقة الأسبوع المقبل، وسيكون هذا قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس الأمريكي المستقبلي دونالد ترامب. وأبلغ ميرتس الكتلة البرلمانية عن محادثته مع شولتس في اليوم السابق، وقال: "لم يرَ المستشار نفسه في وضع يسمح له بإعطائي تفسيرا معقولا لسبب طرحه التصويت على الثقة خلال شهرين وليس الأسبوع المقبل"، مضيفا أنه يعتقد أن المستشار يحاول حاليا إجراء عمليات تصويت في البرلمانلـ "استغلالها في الحملة الانتخابية للحزب الاشتراكي الديمقراطي" الذي ينتمي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية