عمال يؤدون دورَهم على خط للتجميع داخل مصنع «بي إم دبليو» بضاحية مدينة «سان لويس بوتوسي» في المكسيك، وهو مصنع يعمل به حوالي 3700 موظف.
ويواجه قطاع صناعة السيارات المكسيكي ضغوطاً بعد فوز دونالد ترامب بسباق الرئاسة الأميركية، إذ كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية عالية على المركبات المستوردة من المكسيك، قائلاً: «سأضع رقماً يستحيل معه بيع سيارة واحدة.. لا أريدهم أن يلحقوا الأذى بشركات السيارات لدينا».
ورغم ذلك فقد أعلنت شركة «تويوتا» اليابانية، التي تتواجد في السوق المكسيكية منذ عام 2002 والتي تعد أكبر منتج للسيارات في العالم، عن زيادة استثماراتها في المكسيك بـ 1.4 مليار دولار.
وأقام العديد من كبار مصنِّعي السيارات في العالم منشآتِ إنتاج وتركيب في المكسيك، حيث استطاع هذا البلد الكبير المحاد للولايات المتحدة تعزيزَ دوره في سلسلة الإمداد العالمية للسيارات من خلال إنتاج 4 ملايين سيارة في عام 2023، مما جعله سابع أكبر مصنّع للسيارات ورابع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية