وبحسب ترامب، تهدف اللجنة الجديدة إلى خفض الإنفاق الحكومي وتبسيط البيروقراطية. غير أن الأدوار المنوطة بماسك وراماسوامي، وحجم تأثير المنصب الذي سيشغلانه، ليس واضحًا بعد.
وقد أشار ترامب إلى أن اللجنة الجديدة بقيادة ماسك وراماسوامي ستُحدث "ثورة في النظام الفدرالي"، وستكون بمثابة "مشروع مانهاتن العصر". وستُعنى بتقديم المشورة للبيت الأبيض، لكن من دون أن تمنح رائدي الأعمال الشهيرين أي سلطة تنفيذية، إذ سيكون دورهما محصورًا في تقديم النصائح التي من شأنها خفض التكلفة، وهي مهمة فضفاضة، وفقًا للخبراء، وليست وعدًا يمكن تحقيقه بسهولة.
ماسك وخطر تضارب المصالح
وليس واضحًا بعد كيف ستعمل هذه الهيئة، فقد تندرج تحت قانون اللجنة الاستشارية الفيدرالية، الذي يُحدد كيفية عمل المجموعات الخارجية التي تقدم المشورة للحكومة. لكن عادةً ما يُطلب من الموظفين الفيدراليين الإفصاح عن أصولهم وتشابكاتهم لدرء أي تضارب محتمل في المصالح والتخلص من الممتلكات الكبيرة المتعلقة بعملهم. لكن بما أن ماسك وراماسوامي لن يكونا موظفين فدراليين رسميين، فلن يواجها تلك المتطلبات أو القيود الأخلاقية.
في هذا السياق، يتخوف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز