على رغم تحسن عدد كبير من المؤشرات الاقتصادية، كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر عن ارتفاع معدل البطالة خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى مستوى 6.7 في المئة من إجمال قوة العمل بزيادة 0.2 في المئة عن الربع السابق.
وبالنسبة إلى قوة العمل، فقد بلغت 32.218 مليون فرد خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وسجل تقدير حجم قوة العمل 32.218 مليون فرد مقابل 31.423 مليون فرد خلال الربع السابق بنسبة زيادة مقدارها 2.5 في المئة.
ووصلت قوة العمل في الحضر إلى 14.190 مليون فرد، بينما بلغت في الريف 18.028 مليون فرد، أما على مستوى النوع فبلغ حجم قوة العمل 26.432 مليون فرد للذكور، بينما سجلت 5.786 مليون فرد للإناث.
البيانات أشارت إلى ارتفاع أعداد العاطلين من العمل خلال الربع الثالث من عام 2024 بمقدار 101 ألف شخص، مقارنة بزيادة في أعداد المشتغلين بـ694 ألف مشتغل.
وبلغت أعداد العاطلين من العمل 2.159 مليون فرد بنسبة 6.7 في المئة من إجمال قوة العمل، بالمقارنة مع 2.058 مليون عاطل من العمل خلال الربع السابق.
حملة المؤهلات يستحوذون على النسبة الأكبر
وأشار جهاز الإحصاء إلى أن معدل البطالة بين الذكور بلغ 4.2 في المئة، مقارنة بـ4.8 في المئة خلال الفترة نفسها من العام السابق، فيما بلغ معدل البطالة بين الإناث 18.2 في المئة، مقارنة بـ17.2 في المئة خلال الربع الثالث من العام الماضي.
ووصلت نسبة العاطلين من العمل في الفئة العمرية من 15 إلى 19 سنة 10.4 في المئة، فيما زادت النسبة إلى 33.6 في المئة ضمن الفئة العمرية من 20 إلى 24 سنة.
وفي الفئة العمرية من 25 إلى 29 سنة، بلغت نسبة العاطلين من العمل 21.7 في المئة، و34.3 في المئة للفئة العمرية من 30 إلى 64 سنة.
وأشارت البيانات إلى أن معدل البطالة في الحضر سجل مستوى 10.1 في المئة خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بـ9.7 في المئة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ معدل البطالة في الريف المصري أربعة في المئة، مقارنة بـ5.1 في المئة خلال الربع نفسه من العام السابق.
اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبالنسبة إلى العاطلين من العمل بحسب الحال التعليمية، سجل العاطلون من العمل من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها 84.5 في المئة خلال الربع الثالث، مقارنة بـ84.1 في المئة خلال الربع المماثل من العام الماضي. وبلغت نسبة العاطلين من العمل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية