أبوظبي في 16 نوفمبر / وام / بحضور معالي الشيخ نهيان بنمبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بمسجد مريم أم عيسى بمنطقة المشرف في أبوظبي بمناسبة اليوم العالمي للتسامح فعالية بعنوان "التسامحُ من الذكريات الي المستقبل " تخللتها العديد من الفقرات التي تناولت قيم التسامح، وأثرها على ازدهار المجتمعات، وتطورها، وجهود الدولة والقيادة الرشيدة في ترسيخ معانيه السامية.كما حضر الفعالية معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيسُ مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ومعالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية، وسعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وسعادة أحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة وسعادة الدكتور محمد راشدالهاملي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وسعادة الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وسعادة يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير ، وعددٌ من ممثلي الأديان والضيوف المدعوين، والمسؤولين والموظفين في الهيئة، والوعاظ والخطباء وأئمة المساجد.وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته:يسرني أن أكونَ معكم اليوم، وأنتم تطلقون" ميثاق التسامح الإسلامي "، الذي يعكسُ هدفكم المرموق في أن يكون التسامحُ وعن حقٍّ طاقةً روحيةً كبرى، تدفع البشر إلى التزود بقيم الرحمة والتكافل والمحبة والأخوة والسلام ، بل وكذلك دوركم المهم في أن يكون التسامحُ أداة فعالةً لدعم العلاقات الإيجابية بين الأفراد والأمم والشعوب، وتنمية قدراتها على التعاون والعمل المشترك لما فيه الخير للفرد، والرخاء للمجتمع، والنماء للعالم كله.وأضاف معاليه أننا في الإمارات، إنما نعتزُّ غاية الاعتزاز، بما تؤكد عليه مسيرة هذه الدولة العزيزة، من أن المجتمعَ المتسامح، المنفتح على حضارات العالم وثقافاته هو مجتمعٌ ناجحٌ، يكون فيه جميع السكان قادرين على العمل المثمر،والإسهام النشط، في كافة إنجازات التطور من حولهم، وإننا نعتز ونفتخربمؤسس الدولة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الذي كان يقول لنا دائماً : إنَّ واجبنا في الإمارات، وفي العالم كله ، هو أن نسعى إلى تحقيق العدل والتسامح والتفاهم، باعتبار أن ذلك مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الشاملة في كل مكان، كما كان عليه رحمة الله يقول لنا : إن الطائفية والتشدد، والتطرف والمغالاة، هي ظواهرُ بغيضة، تنشأ نتيجة الفقروالفشل والتشاؤم، بينما التسامح والتعايش والوفاق، هي ظواهرُ حميدة، تحقق الاستقرار في الحاضر، والثقةَ والتفاؤل في المستقبل.وأكد معاليه أن دولة الإمارات، وبفضل قيادته التاريخية الناجحة، قد أصبحتا اليوم ، في المقدمة والطليعة، بين دول العالم كله، في التعارف بين البشر، وفي التفاهم والتعايش، والعمل المشترك بينهم، وإننا نحمد الله كثيراً، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يسير على هدي رؤية المغفور له الوالد الشيخ زايد، وأصبحت الإمارات في ظل قيادته وتوجيهاته ، عاصمةً عالميةً للتسامح والأخوة الإنسانية، ومنبراً مرموقاً للدعوة لتوحيد الجهود، وبناء العلاقات المثمرة، بين جميع سكان العالم، من أجل مستقبل زاهرٍ، يتسم بالتعاون والنماء، في كل مكان.ونبه إلى أننا في الإمارات،وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على قناعةٍ كاملةٍ بأن التسامح والأخوة الإنسانية بما يتضمنانه من تعارفٍ وحوارٍ، وعمل مشترك بين الجميع، يؤديان دونما شكٍّ، إلى توفير الفرص أمام الجميع،للإسهام الكامل في مسيرة المجتمع والعالم.من جلانبه قدم معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيسُ مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي كلمة قال فيها إن البشرية اليوم أشد حاجةً للتسامح فهو قيمةٌ تزكيها الشرائع والعقول لأنه أساس التعايش بين البشر على اختلاف أعراقهم وأديانهم، وعلى الجميع أن يدرك أن الإيمانَ المطلق بالدين لا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات