أبوظبي في16 نوفمبر/ وام/ مع مرور 6 سنوات على قرار السماح للمقيمين وأبناء المواطنات، وحملة جواز سفر الدولة، ومواليد الإمارات، بالمشاركة في جميع المسابقات الرياضية الرسمية لمختلف الألعاب، برزت مجموعة من الأثار الإيجابية التي عززت الإنجازات الرياضية للدولة على جميع المستويات.وأسهم القرار في تشجيع أفراد المجتمع على الدفع بأبنائهم في مختلف الفعاليات الرياضية بما ساهم في توسيع قاعدة المشاركين بمختلف الألعاب الرياضية المجتمعية بجانب الرسمية، اذ تم رفد مختلف أندية الدولة بهذه الفئات، وسط اندماج غير مسبوق في جميع البطولات الرياضية.وشهدت الفترة الماضية حضورا لافتا لهذه الفئات، وكانت كرة القدم الأبرز، الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد المشاركين بمختلف المسابقات، ودعم المنتخبات الوطنية على كافة المستويات للمشاركة بجميع البطولات القارية والعالمية.وتعد لعبة كرة القدم الأكثر استفادة من القرار بعد ضم الأندية العشرات من اللاعبين في مختلف الفئات خاصة المقيمين، ليمثلوا حلقة تميز دائم في نجاحات هذه الفرق، وكذلك المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، الأمر الذي ساهم في اكتشاف المواهب الواعدة والاستفادة منها بالشكل المطلوب.وأكد مسؤولون رياضيون أن أبرز المكتسبات التي تحققت من القرار حتى الآن هو الكشف عن مواهب رياضية جديدة وواعدة، أسهمت بشكل كبير في دعم الرياضة الإماراتية بمختلف الألعاب، وكان لها الدور البارز في اثراء التجربة.وقال الدكتور سعيد الكعبي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للقوس والسهم إن قرار مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة في الرياضة الإماراتية بدأ يجني ثماره، اذ لاحظنا أن هناك العديد من اللاعبين قدموا مستويات فنية عالية وساهموا في دعم الرياضة الإماراتية.وأضاف:" المقيمون وأبناء المواطنات ومواليد الدولة هم من نسيج المجتمع الإماراتي وتشبعوا بعاداته وتقاليده وبات لديهم الحافز الكبير للمشاركة باسم الإمارات في مختلف الألعاب، وجاء قرار اشراكهم في مختلف البطولات داعما كبيرا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات