احتفت دولة الإمارات باليوم العالمي للتسامح الذي يصادف السادس عشر من نوفمبر من كل عام، حيث شهدت مؤسسات الدولة تنظيم فعاليات تسلط الضوء على جهود الدولة ومبادراتها لترسيخ ثقافة التسامح باعتباره منهاج حياة في المجتمع، إذ تتصدر دولة الإمارات دول العالم في مجال التسامح، وفقاً لمؤشر التسامح تجاه الأجانب، فالتسامح طابع إماراتي أصيل غرسه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ إنشاء الدولة وتنظمه التشريعات والقوانين، ومن ثم فليس غريباً أن تكون الإمارات أول دولة تخصص وزارة للتسامح.
وتماشياً مع مئوية الإمارات 2071 تهدف وزارة التسامح والتعايش إلى رسم خريطة طريق نحو آليات ترجمة التسامح والتعايش كقيم وطنية تنطلق من الإمارات إلى العالم لتدشين الخطوط العامة لمبادرات وخطط العمل المستقبلية لها، وإبراز الإمارات كنموذج فريد تلتقي فيه الحضارات لتعزيز السلام والتعايش بين شعوب العالم كافة، كما تسعى الوزارة من خلال مبادراتها إلى تنمية روح الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين جميع سكان الدولة، وتشجيع الحوار بين الأديان، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، وبناء جسور التفاهم والتواصل والحوار ونبذ العنف والتمييز والكراهية.
المهرجان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية