يعد برنامج «نظام التعزيز للأنظمة العالمية للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية باستخدام تقنيات إشارات الترددات الراديوية» فرصة فريدة لدولة الإمارات لتعزيز مشاركتها في التكنولوجيا المتقدمة المتعلقة بالملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، حيث يوفر البرنامج أيضاً فوائد كبيرة تشمل تطوير القدرات المحلية في مجال هندسة الفضاء، وتعزيز التطبيقات التجارية المحتملة، ودعم التعليم في هذا المجال.
يهدف البرنامج في إلى تقديم خدمة تجارية تحسن جودة الأنظمة العالمية للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، مثل نظام التموضع العالمي (GPS) وجاليليو (Galileo)، لتمكين دقة أعلى في تحديد المواقع، بالإضافة إلى أن البرنامج يتيح لدولة الإمارات فرصة امتلاك كوكبة وطنية من الأقمار الاصطناعية خاصة بها، تتعامل مع هذه الأنظمة لتعزيز الملاحة.
حيث تم إسناد هذا البرنامج البحثي الممول من وكالة الفضاء الإماراتية إلى المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات العربية المتحدة، ويوفر المركز بنية مبتكرة تعتمد على استخدام كوكبة من الأقمار الاصطناعية الصغيرة في المدارات الأرضية المنخفضة، مما يعد بأداء أفضل وبتكلفة أقل مقارنة بالأنظمة التقليدية، ويستخدم هذا الحل المبتكر تقنيات إشارات الترددات الراديوية لتقديم نظام تعزيز فعّال للملاحة.
يدعم البرنامج 6 تطبيقات متنوعة، بما في ذلك المركبات ذاتية القيادة، التي تحتاج إلى تكامل دقيق مع أجهزة الاستشعار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية