بدأت الصحافة الإسبانية في التحدث عما أطلقت عليه وصف "زلزال" هذا الذي يحدث في نادي أتليتكو مدريد، بسبب ظهور العديد من المؤشرات حول رحيل المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني عن صفوف النادي بعد 13 سنة من العمل وكتابة التاريخ.
نتائج أتليتكو مدريد شهدت تراجعا ملحوظا هذا الموسم، خصوصا في مطلع الموسم، وقد وثقت الإدارة في المدرب الأرجنتيني وصرفت أموالا طائلة آخرها صفقة التعاقد مع المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز بقيمة 95 مليون يورو قادما من مانشستر سيتي.
ملامح السقوط كشفت صحيفة "ريليفو" الإسبانية الشهيرة، أن ملامح التغيير بدأت في أتليتكو مدريد منذ تعيين كارلوس بوكيرو، المدير الرياضي الجديد لكرة القدم في النادي، منذ 10 أشهر.
وأشارت إلى أن المدير الرياضي الحالي أندريا بيرتا، سيرحل عن صفوف أتليتكو مدريد في نهاية الموسم الجاري، وهو الذراع الأيمن للمدرب دييغو سيميوني وكان يرافقه العمل داخل غرفة خلع الملابس، وحاليا تم منعه من تلك الأمور.
ترى الإدارة أن سيميوني لم يستطع حتى الآن إخراج أفضل ما في داخل بعض اللاعبين خصوصا التعاقدات الجديدة، لذلك فإن علاقة المدرب بالإدارة بدأت في الاهتزاز وتقترب الرحلة من النهاية.
مواضيع ذات صلة ويعتبر سيموني هو المدرب الأعلى أجرا في العالم حيث يتقاضى راتبا سنويا قدره 45 مليون يورو شامل الضرائب، وقد جدد عقده مع الـ"روخي بلانكوس" في الصيف الماضي حتى يونيو 2027، مما يعني أن النادي سيدفع له ما يزيد عن 100 مليون يورو كشرط جزائي في حال رحيله بنهاية الموسم.
واختتمت الريليفو خبرها بأن الإدارة تبحث عن التفاوض مع سيميوني على المبلغ الذي سيحصده لكي لا تقوم الإدارة بدفع الشرط الجزائي كاملا، مع وعود بحفل وداعي تاريخي لأحد أفضل المدربين في تاريخ أتليتكو مدريد.
وقد حصد دييغو سيموني لقب الدوري الإسباني مرتيّن والدوري الأوروبي في مرة سابقة وحصد لقب السوبر الأوروبي ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتيّن.
(ترجمات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد