أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات اليوم الاثنين على منظمة أمانا الإسرائيلية للاستيطان وهي جماعة تعمل في الضفة الغربية.
وقبل أيام، حذر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الضفة الغربية على حافة انيهار اقتصادي كارثي بسبب استمرار الحرب على غزة.
وذكر التقرير أن شركة صابون نابلس، التي تضم شبكة كبيرة من المشترين في 70 بلدا، هي نوع من أنواع الأعمال التجارية المملوكة للعائلات الفلسطينية، التي شكلت ذات يوم العمود الفقري للاقتصاد المحلي في الضفة الغربية، بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب في غزة فإن مستقبلها بات بخطر محدق.
كما ارتفعت تكاليف الإنتاج بأكثر من 20% وانخفضت الصادرات بنحو 30%، وسط القيود الإسرائيلية على الحركة في الضفة الغربية. وانخفض إجمالي الإيرادات السنوية من نحو 5 ملايين دولار إلى أقل من مليون دولار. وتم تخفيض عدد الموظفين إلى 8، بانخفاض عن 28 موظفًا قبل الحرب، بحسب تقرير الصحيفة.
ويقول رجال الأعمال الفلسطينيون، إن "تكلفة ممارسة الأعمال التجارية ارتفعت، حيث أصبح استيراد الإمدادات ومنتجات الشحن أكثر صعوبة، كما أن ارتفاع البطالة أضر بالمستهلكين المحليين، وحتى السياحة التي تعتبر مصدرا مهما للإيرادات الخارجية، انخفضت بشكل حاد".
وقال مالك شركة الصابون مجتبى تبيله: "نحن لا نعاني فقط، نحن نحاول البقاء على قيد الحياة"، مضيفا "لا يمكننا حتى التخطيط لبعد ساعة من الآن".
مواضيع ذات صلة
(وكالات )
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد