أكّدت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين أنّ الولايات المتحدة ستوضح للحكومة التركية أنه لا يمكن مواصلة العمل كالمعتاد مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وذلك ردًّا على سؤال عن تقارير تفيد بأن بعض قيادات "حماس" التي كانت في قطر انتقلت إلى تركيا.
وقالت الخارجية الأميركية:
رأينا تقارير عن انتقال بعض أفراد من قيادة "حماس" إلى تركيا ونعتقد أنه ما ينبغي لزعماء منظمة إرهابية العيش بارتياح في أي مكان.
زعماء من "حماس" مدرجون على لائحة اتهام أميركية ونرى أنه ينبغي تسليمهم لواشنطن.
وقال مصدر دبلوماسي تركي إن ما يتردد عن أن مكتب "حماس" انتقل إلى تركيا لا يعكس الحقيقة، مضيفاً أن أعضاء في الحركة يزورون البلاد من وقت لآخر.
وقالت الدوحة الأسبوع الماضي إنها أبلغت "حماس" وإسرائيل بأنها ستجمد جهودها للوساطة الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات. وقالت أيضا إن تقارير إعلامية عن أن الدوحة أبلغت "حماس" بمغادرة البلاد غير دقيقة.
وتنتقد تركيا بشدة إسرائيل بسبب الحملة العسكرية في قطاع غزة وفي لبنان ولا تعتبر "حماس" منظمة إرهابية. وتزور قيادات سياسية من الحركة تركيا بشكل متكرر.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت نقلا عن مصادر في إسرائيل اليوم الاثنين بأن عددًا من قيادات حركة "حماس" غادروا قطر خلال الأيام الأخيرة وانتقلوا إلى تركيا.
مواضيع ذات صلة (وكالات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد