من كولمبيا إلى الرياض: التصحر والتنوع الإحيائي

لعل تبني فكرة «السعودية الخضراء» التي انطلقت بسلسلة من المبادرات والبرامج والإستراتيجيات والحملات ضمن مشروعات مستقلة، أو خلال قمم دولية وإقليمية كأحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ هو أحد التحديات الكُبرى التي تخوضها المملكة بقوة وتقدم وإنجاز مميز، خاصة أن الصحارى فيها بكثبانها الرملية العنيدة تشكل ما يفوق ربع مساحتها.

ولأن الصحاري في السعودية لا تُعد فقط جزءا من تشكيل التضاريس والبيئة والمناخ بها، بل تمتد لأسلوب حياة استطاعت المملكة التعامل معه والاستفادة من خيراته والتصدي لمخاطره التي من أبرزها مشكلة التصحر الذي تتسبب به عوامل مختلفة، بعضها تطلب سن تشريعات وإطلاق مبادرات مختلفة كمبادرة الحفاظ على الغطاء النباتي واستعادة المراعي، أو وضع إستراتيجيات طويلة المدى وإشراك القطاع العام بها كمبادرة زراعة 10 مليارات شجرة.

ملف المملكة العربية السعودية في دعم وتنمية القطاع البيئي حافل بالإنجازات والمشروعات القيمة التي استطاع بها، منذ أن بدأت مبادرة السعودية الخضراء زراعة ما يقارب 100 مليون شجرة، وتوطين ما يزيد عن 1600 حيوان مهدد بالانقراض في مختلف البيئات بالمملكة، والتي تمتاز بتنوعها واتساعها، ورفع السعة الإجمالية لمصادر الطاقة المتجددة، وغيرها من المبادرات التي امتدت لتشمل دول الجوار كمبادرة «الشرق الأوسط الأخضر».

ولأهمية هذه الموضوعات التي تتعلق بأهم مورد للبشرية -كوكب الأرض- فإن الرياض تستعد في مطلع الشهر المقبل لأول وأكبر مؤتمر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط: مؤتمر الرياض COP 16 بعد أسابيع قليلة من انتهاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP 16 في كالي-كولمبيا، والذي قدم فيه وفد المملكة عددا من الاجتماعات المثمرة مع مختلف الأطراف، وبناء شراكات دولية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 12 ساعة
صحيفة عاجل منذ 6 ساعات
صحيفة المدينة منذ 6 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 9 ساعات