احذروا البخور!! | د. سهيل بن حسن قاضي #مقال

منذ زمن طويل، وحتى وقتنا الحالي؛ كان إحراق البخور من العادات المستخدمة عند استقبال الضيوف، وكانت تجارته رائجةً في السَّابق، وقد ساهمت في تعزيز التبادل الثقافي، حيث عُرف في الحضارات الصينيَّة والآشوريَّة، كما عُرف لدى الفراعنة، قبل وصوله إلى الحضارة العربيَّة، وانتقاله لدى الأجيال كموروث شعبيٍّ أصيل.

ولعلَّ من الجميل أنْ يُستقبل المرء في إحدى المصالح الحكوميَّة، أو في البيوت بشيءٍ من البخور، ولكن يبقى السؤال: هل نحن بحاجة إلى حرق هذه الكميَّات الكبيرة من البخور، في ظلِّ تكلفته العالية، وأضراره الصحيَّة التي أثبتتها الأبحاث؟.

في هذا السياق، لابُدَّ من الاستشهاد بقول معروف للأمير ماجد بن عبدالعزيز -متَّعه الله بالجنان- وكان يكره البخور، ويصفه بأنَّه «أغلى تلوُّث بيئي في العالم»، ويقولها بدعابةٍ بالإنجليزيَّة: The most expensive pollution in the world.

كما نستشهدُ أيضًا بما تم نشره من تحذيرات حول مخاطر البخور، والتي نبَّهتْ إلى أنَّه مثير قوي لحساسيَّة الصدر، وأنَّه يزيد من احتقان الحنجرة، والقصبات الهوائيَّة، ونوبات الرَّبو؛ واحتمالات تعرُّض الرِّئتين للالتهابات الفيروسيَّة والبكتيريَّة. وقال استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشَّرايين الدكتور خالد النمر: «إنَّ الدراسات كشفت عن 200 مادة مثيرة للقصبات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 14 ساعة
صحيفة عكاظ منذ ساعتين
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 7 ساعات
صحيفة عاجل منذ 15 ساعة