ألمانيا تستهدف المونديال.. وناغلسمان يصارع الزمن

كشف مدرب منتخب ألمانيا، يوليان ناغلسمان، أن كأس العالم 2026 باتت الخطوة الأهم أمام الماكينات في طريقهم نحو العودة للمنافسة على البطولات الكبرى من جديد بعد غياب.

وكانت ألمانيا حسمت صدارة مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية، والتي تضم إلى جوارها هولندا والمجر والبوسنة والهرسك، قبل مباراتها الأخيرة أمام المجر (الثلاثاء)، وهو ما دفع ناجلسمان للكشف عن أهداف فريقه المبلة، مؤكدا أن المباراة تمثل خطوة مهمة في طريق التطور لأجل مونديال 2026.

وكانت آخر بطولة كبرى فاز بها منتخب ألمانيا هي كأس العالم 2014 التي أقيمت في البرازيل، قبل أن تودع من المجموعات في النسختين التاليتين في 2018 و2022، بجانب خروجها من نصف نهائي اليورو في 2016، وثمن النهائي في 2020، وربع النهائي على أرضها في 2024.

وتغلبت الماكينات في الجولة الخامسة لدوري الأمم الأوروبية 7-0 على البوسنة والهرسك السبت الماضي، محققة أكبر فوز لها تحت قيادة ناغلسمان صاحب الـ37 عاما، وهو الفوز الذي أعاد طيف "ألمانيا المرعبة" إلى الأذهان من جديد.. فهل يعود "المانشافت" إلى عرش البطولات الكبرى من جديد؟

كأس العالم هدف ألمانيا كشف ناغلسمان بشكل صريح، خلال مؤتمر صحفي، أن هدف الماكينات المقبل والأهم هو مونديال 2026، موضحا: "نستمد حافزنا من الرغبة في التطور دائما.. لم يتبق لنا الكثير من المباريات قبل منافسات كأس العالم".

وأضاف المدرب الواعد: "لن يكون أمامنا سوى وقت محدود للتطور قبل تصفيات كأس العالم، كما سيكون أمامنا وقت محدود قبل نهائيات البطولة، في حال التأهل المأمول.. لذا فالوقت المتاح للتطور محدود"، قبل بداء مشوار المونديال الذي حققته ألمانيا في 4 مناسبات سابقة.

وواصل ناغلسمان الذي تولى منصبه قبل عام واحد: "ليس لدينا وقت لنهدره. وهذا لا يعني أن كل شيء يجب أن يعمل بشكل مثالي في كل مرة.. الفوز مهم دائما بالنسبة لنا، لكن النتيجة أمام المجر ليست مهمة بقدر الطريقة التي سنلعب بها.. ليس لدينا الوقت الذي نريده للتطور، لذا يتعين علينا استغلال الوقت بحكمة".

ألمانيا ناغلسمان.. عودة الرعب تولى ناغلسمان تدريب منتخب ألمانيا في سبتمبر 2023 خلفا لمواطنه هانز فليك، الذي رحل بسبب سوء النتائج، وبعد مرور نحو عام وشهرين بدا أن المدرب الشاب يسير في طريق صحيح نحو إعادة أمجاد الماكينات، وبث الرعب في قلوب منافسيهم.

واعتمد المدرب الشاب في اختياراته لقوائم الفريق في المعسكرات المختلفة، على اللاعبين الجاهزين بغض النظر عن أي عوامل أخرى سواء السن أو النجومية أو ما شابه، فاستبعد أسماء كبيرة لامعة مثل سيرج غنابري ونيكلاس سولي وماتس هوملز، وضم وجوها جديدة وأسماء واعدة، ليكون فريقا قويا جديدا يمكنه الدفاع عن ألوان ألمانيا.

وقاد صاحب الـ37 عاما الفريق في 18 مباراة حتى الآن، حقق خلالها 11 انتصارا، مقابل 4 تعادلات، و3 هزائم، بينها هزيمتان وديتان بجانب خسارة رسمية وحيدة كانت في ربع نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا، في مباراة شهدت جدلا تحكيميا كبيرا.

وسجلت ألمانيا 41 هدفا في تلك المباريات مقابل استقبال 17 هدفا، وقدمت أداءات مميزة أعادت إلى الأذهان ذكريات الفريق المتوج بآخر لقب مونديال، والذي تمكن من إسقاط راقصي السامبا البرازيليين على أرضهم بـ7 أهداف مقابل هدف.. فهل يفعلها ناغلسمان ويعيد البطولات إلى أرض الماكينات؟

المزيد مثل هذا


هذا المحتوى مقدم من Blinx - بلينكس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من Blinx - بلينكس

منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 23 ساعة
قناة العربية منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 19 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين
سي ان ان بالعربية منذ 7 ساعات