عندما يشارك منتخب إنكلترا في كأس العالم المقبلة 2026، حال تأهله إليها بالطبع، ستكون قد مرت 60 عاما بالتمام والكمال على تتويجه باللقب الكبير الوحيد في تاريخه وهو مونديال 1966 الذي استضافه على أرضه.
وتوج منتخب الأسود الثلاثة بكأس العالم 1966 بعد الفوز على ألمانيا في النهائي 4-2 في مباراة مثيرة للجدل، لكنه عانى لعنة ذلك التتويج بعدها بعدم الفوز بأي لقب كبير سواء في المونديال أو كأس الأمم الأوروبية التي خسر المباراة النهائية لآخر نسختين لها، مما أدى لإقالة مدربه غاريث ساوثغيت.
نبوءة كارسلي
أنهى المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا، الأيرلندي لي كارسلي، الذي تولى المهمة خلفا لساوثغيت، مشواره مع الأسود الثلاثة بالتأكيد على أن المدير الفني الألماني توماس توخيل، الذي تم التعاقد معه مؤخرا لقيادة الفريق بشكل دائم بداية من شهر يناير المقبل، قادر على الفوز بكأس العالم 2026.
واستند كارسلي في نبوءته إلى أن المدرب المخضرم الجديد يملك كل الأدوات التي يحتاجها لتحقيق الإنجاز، بشرط إيجاد التوازن الصحيح للفريق والذي سيكون أمرا أساسيا.
وقال كارسلي صحاب الـ50 عاما، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام بريطانية: "أعتقد أننا في وضع جيد للقيام بذلك، ولدينا المواهب القادرة عليه.. كنا محظوظين بالمشاركة في آخر بطولتين لكأس العالم، وكان اللاعبون في حالة جيدة حينها بدنيا وذهنيا، مما أدى إلى اختيار التشكيلة المناسبة".
وأضاف: "حصلنا على كل الأدوات، وكل ما نحتاجه هو استخدامها.. علينا فقط أن نجد هذا التوازن".
كان كارسلي، الذي سيعود إلى دوره كمدرب لمنتخب إنكلترا تحت 21 عاما، دفع بـ8 لاعبين يشاركون لأول مرة مع المنتخب الأول خلال فترة توليه المسؤولية، والتي استمرت 6 مباريات، بمن فيهم كورتيس جونز ونوني مادويكي.
وانتهت مهمة المدرب الأيرلندي مع منتخب إنكلترا بالفوز 5-صفر على منتخب بلاده أيرلندا الأحد الماضي، وهو ما ضمن لـ"الأسود الثلاثة" العودة من جديد إلى المستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية.
هذا المحتوى مقدم من Blinx - بلينكس