يُعَدُّ العمل الخيري، إحدى الركائز الأساسيَّة التي تعتمد عليها رؤية المملكة 2030؛ لتحقيق التنمية المُستدامة، وبناء مجتمع سعودي متكامل.. إذ تهدف الرؤية إلى تعزيز القطاع غير الربحي، بما في ذلك الجمعيَّات الصحيَّة، وتحويله إلى قطاع فعَّال ومُستدام، يسهم في تحسين جودة الحياة، وتوسيع نطاق الخدمات الصحيَّة، خاصَّة للفئات الأكثر احتياجًا.
لقد وضعت الرؤية المباركة العمل الخيري الصحي في إطار مؤسَّسي يتَّسم بثلاث سِمات مهمَّة هي: (الابتكار، والشفافيَّة والحوكمة، الشَّراكة)؛ ممَّا أدَّى إلى تنظيم وتطوير ملحوظ في العمل التطوُّعي -كمًّا وكيفًا-، حيث وصل إلى أكثر من 17 مليون ساعة تطوعيَّة، بمشاركة مئات الآلاف من المتطوِّعين، كما تم تحسين كفاءة المصاريف التشغيليَّة في الجمعيَّات الخيريَّة، حيث انخفضت من ٥٠٪ إلى أقل من ١٥٪ من إجمالي التبرُّعات، بفضل الدور الإشرافي والتنظيمي الذي يهدف إلى ترسيخ وتعزيز الأسس الثلاث.
فعلى صعيد الابتكار؛ شجَّعت الرؤية الجمعيَّات الصحيَّة على اعتماد التكنولوجيا في إدارة مواردها؛ وتنفيذ برامجها وخدماتها، وجميع تعاملاتها، كاستخدام المنصَّات الرقميَّة لجمع التبرُّعات، وتطوير تطبيقات توعويَّة وصحيَّة تهدف إلى تحسين أنماط الخدمة المقدَّمة للمستفيدين، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقميَّة في الحملات الطبيَّة التطوعيَّة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة