أثار إعلان المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، فضلاً عن القيادي في حماس محمد الضيف سلسلة من ردود الفعل الدولية.
إسرائيل
قال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه إن «القرار المعادي للسامية الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية يمكن مقارنته بمحاكمة دريفوس، وسينتهي بالطريقة نفسها»، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي ألفرد دريفوس الذي اتهم بالتجسس والخيانة، وتم إرساله إلى السجن في نهاية القرن التاسع عشر في فرنسا، قبل أن تتم تبرئة ساحته بعد بضع سنوات. أما وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت فاعتبر أن قرار المحكمة «سابقة خطرة تشجع الإرهاب». ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ خطوة المحكمة بأنها «يوم مظلم للعدالة».
الولايات المتحدة
ندّد الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس بمذكرات التوقيف «المشينة» التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقّ كلّ من نتنياهو وغالانت. من جهته أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أن «الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع قرار المحكمة إصدار مذكرتي توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين كبيرين».
الفلسطينيون
أشادت السلطة الفلسطينية بدورها بالقرار، معتبرة أنه «يعيد الأمل في القانون الدولي». ورحبت حركة حماس بقرار المحكمة الدولية معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».
الاتحاد الأوروبي
رأى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن قرار المحكمة الجنائية الدولية «يجب أن يحترم وينفذ». وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمان «هذا ليس قراراً سياسياً، بل قرار محكمة، محكمة عدل، ومحكمة عدل دولية. وقرار المحكمة يجب أن يحترم وينفذ».
إيطاليا
صرح وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني «نؤيّد المحكمة الجنائية الدولية، مع التذكير بأن المحكمة ينبغي أن تضطلع بدور قضائي وليس بدور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية