العالم يتغير بسرعة، والتعليم العالي ليس بمنأى عن هذه التحولات، لاسيما أن التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والاقتصادات الرقمية، تعيد تشكيل معايير النجاح الأكاديمي عاماً تلو الآخر.
نعم.. إن تحقيق تطور مستدام في قطاع التعليم العالي، يتطلب أكثر من مجرد خطط واستراتيجيات، ويستدعي الأمر حواراً حقيقياً وشاملاً، يضع جميع الأطراف المعنية على طاولة واحدة، تماماً كما تفعل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حالياً، عبر جلسات «حوار مستقبل التعليم العالي».
حوارات التطوير تعكس إدراك الوزارة أهمية التشاور، وتبادل الخبرات كخطوة جادة، لرسم مستقبل التعليم العالي، وما أضفى على النقاش عمقاً وشمولية أكبر، هو امتداده ليشمل قادة الجامعات والجهات المحلية المعنية، إلى جانب قيادات الوزارة، هذه المقاربة التشاركية تجسد بوضوح، أهمية تكامل الأدوار بين الجميع، لضمان تحقيق التطوير الشامل.
ولكن إلى أين تأخذنا تلك الحوارات والنقاشات؟ وما أبرز اتجاهات التطوير في المرحلة المقبلة؟ وكيف تنعكس على جودة مخرجات التعليم الجامعي، لتلبي متطلبات سوق العمل؟ وهل سترتقي بتصنيفات جامعاتنا عالمياً؟
اتجاهات التطوير ركزت على قضايا حيوية تمس جوهر التعليم العالي، أبرزها «رحلة الطالب»، إذ إن تحسين تجربة المتعلمين تمثل محوراً رئيسياً لأي نهوض تعليمي، وتطوير معايير القبول لإتاحة التعليم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية