تتحول دبي إلى واحدة من أكثر أسواق العقارات سخونة في العالم الأمر الذي يزيد من الصعوبات التي تواجه المشترين الباحثين عن شراء عقار، حيث يدفع ذلك باتجاه إحياء الاهتمام بصناديق الاستثمار العقاري ودفع الكثيرين إلى اللجوء لتطبيقات الملكية الجزئية التي تتطلب مدفوعات لا تقل عن 136 دولاراً.
قال تقرير لوكالة بلومبيرغ، إن شراء العقارات يظل الطريق الأكثر مباشرة للتعرض للسوق، لكن 17 ربعاً متتالياً من ارتفاع الأسعار جعل هذا الخيار بعيداً عن متناول الكثيرين. ومن بين الشركات المدرجة في بورصة دبي، ارتفعت أسهم إعمار العقارية بنحو 5 أضعاف من أدنى مستوى لها في عام 2020، وارتفعت أسهم شركة تيكوم بنحو 18% منذ إدراجها في عام 2022.
وفي الوقت نفسه، تبرز صناديق الاستثمار العقاري التي تمنح المستثمرين التعرض لمجموعة من العقارات ذات العائد المجزي دون الحاجة إلى امتلاكها بشكل مباشر كبدائل جذابة. وتأتي أحدث دفعة لإنشاء مثل هذه الهياكل مباشرة من أعلى مستويات حكومة الإمارة.
وكانت بلومبيرغ قد ذكرت، أن شركة دبي القابضة تدرس خططاً لإدراج محافظ العقارات السكنية والتجزئة الخاصة بها في وقت مبكر من العام المقبل من خلال هياكل صناديق الاستثمار العقاري. وسيتيح ذلك للمستثمرين الوصول إلى الأصول الرئيسية، من مراكز التسوق إلى الأحياء السكنية، التي تديرها واحدة من كبرى شركات التطوير العقاري المرتبطة بالحكومة.
فرص أكبر
وقال تييري ديلفو، الرئيس التنفيذي لمجموعة إكويتاتيفا، وهي واحدة من ثلاث شركات لإدارة صناديق الاستثمار العقاري في دبي، وتدير صندوق الإمارات للاستثمار العقاري: «توفر صناديق الاستثمار العقاري للسوق فرص وصول أكبر، حيث يمكن للمستثمرين الوصول إلى العقارات بكميات صغيرة نسبياً من رأس المال».
ويقول سانجاي فيج، المدير الإداري في المال كابيتال، إن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية