حذرت شركة «في إف إس جلوبال» في الإمارات، المسافرين الذين يودون الحصول على مواعيد لتقديم طلباتهم لتأشيرة «شنغن» من الجهات الخارجية الاحتيالية التي تنتحل صفة موظفي أو شركاء في الشركة، الذين يقدمون مواعيد أو تأشيرات مضمونة مقابل رسوم مالية.
وأكدت الشركة، أن مواعيد تقديم الطلبات للحصول على التأشيرة مجانية، ومتاحة فقط عبر الموقع الإلكتروني على أساس أسبقية الحضور.
وأوضحت الشركة، أن تحديد المواعيد وجداول المعالجة والقرارات هي من اختصاص سفارات وقنصليات الحكومات المعنية وحدها. ولا تتحكم «في إف إس جلوبال» في توافر المواعيد، وتخضع هذه المواعيد لحكم وتحكم الحكومات.
قالت موناز بيليموريا، الرئيسة الإقليمية لدى شركة «في إف إس جلوبال» الإمارات، لـ«الخليج»: «يخضع توافر مواعيد التأشيرة والوثائق الإلزامية وقرارات طلب التأشيرة بالكامل لتقدير الحكومات المعنية. كما تخضع أوقات المعالجة لسيطرتها، ولا نلعب أي دور على الإطلاق بهذا الأمر».
وأضافت: «نفتح المواعيد في النظام وفقاً للتعليمات التي نتلقاها من الحكومة المعنية التي نقدّم خدماتنا لها».
التأخير
وأرجعت بيليموريا، كثرة الطلبات على تأشيرة «شنغن» إلى امتداد الطلب على السفر الدولي إلى ما هو أبعد من مواسم الذروة التقليدية في الصيف والشتاء، وارتفاع حجم الطلب على مدار العام، مما أدى إلى فجوة بين العرض والطلب.
ودعت المسافرين للتقدم بطلبات الحصول عليها قبل ستة أشهر من تاريخ السفر.
وقالت: «نحث المسافرين باستمرار على التخطيط لسفرهم مبكراً؛ لتجنب تحديات اللحظة الأخيرة المتمثلة في توافر المواعيد المحدودة».
السوق السوداء
وكان تحقيق صحفي أجرته «الخليج» منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، كشف أن السوق السوداء لتأشيرة الشنغن بدأت تنتشر وبكثرة في الآونة الأخيرة، نظراً لقلة المواعيد التي تتيحها سفارات وقنصليات دول الشنغن في الإمارات والمنطقة.
وكشفت شركات سياحة وسفر في دبي، أنه يتم بيع مواعيد التقدم بطلب للحصول على التأشيرة بمقابل مادي يصل إلى 1500 درهم، للأشخاص الذين يودون السفر سريعاً، وفي بعض الأحيان تبدأ الأسعار من 500 وحتى 1000 درهم، وحسب احتياجات الأشخاص الذين يبحثون عن مواعيد.
وأكدوا أن شركة «في إف إس جلوبال»، لا يمكنها السيطرة على حجز المواعيد عبر موقعها الإلكتروني؛ لأن المواعيد تتحكم فيها سفارات وقنصليات البلدان التي تعمل في الإمارات.
وأوضحوا أن بيع المواعيد أصبح سمة وينتشر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية