محمد يونس العبادي كانت ساعات الفجر أمس متعبة، لمن تابع حادثة الاعتداء على رجال الأمن في الرابية، فنحن الأردنيين نحب بلدنا، ونعشق النشامى من جندها، ونحب قيادتنا الهاشمية، وما زال وجدان غالبيتنا في هذا البلد نقيا وفيا مخلصا، يستأنس للأردن بأرضه وبرده ومائه وإنسانه، وبكل ما فيه.
لقد تألمنا للمصابين من نشامى الأمن العام، الذين تصدوا لإرهابي «مارق» و"حاقد.. خاصة في هذا الظرف الإقليمي الصعب، لكنا فرحنا لنجاة النشامى، ودفء هذا الخبر.
بلدنا عظيم.. بتكاتف ناسه، وبالأوفياء في دعواتهم إليه، وبالإخلاص عملا وقولا في حق هذا البلد الكريم، ولربما فإن «حادثة الرابية» أثبتت مرة أخرى، أن هذا البلد فيه الكثير من المخلصين، وممن يخافون على الأردن من نسمة هواء، فهذه الروح الأردنية هي ما يصون هذا الحمى، والبنيان المرصوص هو صفوف خلف قيادتنا الهاشمية، والنشامى من حملة الشعار الشريف.
وهذه الروح التي تبشر بالكثير في بلدنا لربما لا يدركها لا محللون، ولا من هم غارقون في المخاوف في خضم ما تمر به منطقتنا والعالم من تحولات، وبحديث الواقعية وليس الإفراط.. نعم ندرك أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية