عمانأعلنت جماعة عمان لحوارات المستقبل نتائج تقريرها عن متابعة سير العملية الانتخابية، التي أفرزت مجلس النواب العشرين، وتضمن التقرير ملاحظات على إجراءات الهيئة المستقلة وأداء الأحزاب ومقترحات حول قانون الانتخاب.وأكد التقرير أن نقطة الإجماع الرئيسية هي أن الانتخابات جرت بشفافية ونزاهة، ودون تدخل في عملية الاقتراع والفرز وإعلان النتائج، ما كذب كل الادعاءات التي نشرتها بعض الجهات حول هندسة الانتخابات، فكان الفائز الأول هو الأردن وسمعته الدولية.وقال رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال حسن التل إننا نضع أمام الشعب الأردني خلاصة دراسة الجماعة وما توصل إليه خبراؤها من نتائج في دراستهم لقضايانا الوطنية والقومية، ومنها القضايا المتعلقة بالديمقراطية والتحديث السياسي، الذي كانت أهم تجلياته الانتخابات النيابية لمجلس النواب الأردني العشرين، الذي جرت انتخاباته على أسس حزبية بموجب أحكام القاتون، لأول مرة في تاريخ بلدنا، ولذلك فإن تجربة هذه الانتخابات تستحق مواكبة ومتابعة ودراسة مختلفة، وهو ما فعلته الجماعة التي تعلن خلاصة تقريرها عن متابعتها لمجريات العملية الانتخابية، ونتيجة مشاركة عدد من أعضاء الجماعة بصورة مباشرة، في مجريات العملية الانتخابية، رؤساء وأعضاء للجان الاقتراع والفرز في القائمة العامة والقوائم المحلية، وقد رُفد هذا التقرير بخلاصة حلقة نقاشية عقدتها الجماعة بعد إعلان نتائج الانتخابات.وتضمن التقرير تقييماً لإجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب جاء فيه أن الدقة كانت عالية في الكشوفات الورقية التي تحتوي على أسماء الناخبين ومطابقتها مع الكشوفات الإلكترونية، ويعود الفضل في ذلك لدائرة الأحوال المدنية والجوازات العامة، مشيرا في الوقت نفسه إلى عدم عدم كفاية التدريب الذي تلقته لجان الهيئة.وذكر أن الكثير من الناخبين واجهوا صعوبة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية