عندما ينمو الاقتصاد غير النفطي بمعدل 5% فهذا يعني أن الأعمال عند مستويات مرتفعة جداً، وعندما تتمكن دولة نفطية مثل الإمارات من خفض مساهمة النفط في الناتج المحلي إلى مستوى الربع فقط فهذا يعني أن اقتصاد البلاد يسير بالاتجاه الصحيح نحو المستقبل.
حال اقتصاد الإمارات ومستقبله مبشران، وهما يسيران بالاتجاه المحدد بالخطط الحكومية ومسرعاتها نحو قاعدة تنموية تعتمد على أسس الاقتصاد الحديث القائم على التقنية والذكاء الاصطناعي والابتكار والاستدامة، مع استخدام الموارد بما يحافظ على استمراريتها مع تطور المعرفة والعلوم.
ويختلف اقتصاد الإمارات عن غيره من كثير من الاقتصادات في العالم كونه استطاع بناء شركات فعّالة ومتناغمة مع القطاع الخاص، فأصبح الحكومي والخاص مرتبطين بالهدف ذاته، حيث تصب التشريعات في قناة واحدة وهي تحقيق أعلى مستويات الرفاهية للجميع.
أمام حال الحراك الدائم الذي تعيشه الأسواق والقطاعات المختلفة في الإمارات، وهو مشهد مستمر منذ سنوات، فإنني أكاد أجزم بأن الفرص التي تتولّد يومياً في البلاد هي في أعلى مستوياتها وتفوق كل الفرص التي ولّدتها الطفرات الاقتصادية السابقة التي شهدتها دولة الإمارات.
ويمكن القول أمام هذه الفرص في القطاعات كافة: «إن من لا ينجح في الاستفادة منها يصعب عليه أن ينجح مستقبلاً»، لأنها فرص ضخمة وتكفي الجميع وتزيد، وما على المرء إلا أن يستغلها لتحقيق أهداف أعماله التوسعية والمالية سواء عبر الشركات التي يعمل بها أو على مستواه الشخصي.
والأرقام لا تكذب، فالنظر إلى أداء اقتصاد الإمارات في الربع الثاني حيث كان نمو الناتج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية