* نصيحة لوجه الله.. لا تشوف أي مباراة مع «نسوان» لأنك ستسمع صيحات ولادة متعسرة كل حين، سواء الهجمة مع فريقهن أو مع الخصم، كذلك لا ترى مباراة مع مدخن، لأنه يمكن أن يطفئ سيجارته في ذراعك وأنت ساهٍ!
* لا أدري لماذا كل الناس الذين في الـ «سوشيال ميديا» يصرون على تصوير القهوة في كل مكان، بحيث لا يخلو حساب أحد من فنجان قهوة، برغوتها الصباحية، وأنا أولهم، هل لأنها تدل على المكان؟ أم أنه تقليد يومي لغيظ الذين لم يستفتحوا برائحة ونكهة تلك الدافئة من فجر يومهم، غير أن الكثير من عشاق العالم الافتراضي، والشاشات الرقمية، يستعرضون لأشياء ليس لها داع أحياناً، ولا تفيد أحداً، ولا تقول شيئاً جميلاً، حتى إن بعضهم يظل يتابع السماسيم، واليعاريف في دروبها وخبوقها، ويذكّرنا بها كل طالع شمس، لا أعرف لِمَ أصبح بعضهم يذكرني بأولئك الشعراء والسينمائيين المتوهمين والموهومين بالحداثة! حينما سمعوا بها لأول مرة، وأرادوا أن يركبوا موجتها، وهم بعيدون عن روحها، وتفجرها، فكانوا يصدرون دواوين من تلك التي عنوانها وحده قصيدة، مثل: «تلك النملة التي وقفت على قشرة البرتقالة، وقالت: كفى أيها اللون المسروق من الشمس!»، أو يخرجون أفلاماً عدها أصحابها وقتها طليعية، وهم لم يجربوا السينما الكلاسيكية، ولا قاربوا أصولها الفنية، فيبدأ مشواره.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية