رسالة من لدن حكمة وعلم بما يتطلبه الوطن من المجلس الوطني، ومفادها بأن الدور المنوط بالمجلس الوطني هو خدمة الإمارات، والتطلع إلى مستقبل زاهر يحيط بأمنيات الوطن والمواطن، ولأن المجلس الوطني يمثل مكان التشريع والتسريع في دفع العربة الاجتماعية نحو الغد وبعد الغد، فإن هذه القلعة تتبوأ اليوم مكانها الصحيح في البحث عن موئل للحكاية، وما خطر على بال البشر من نعيم يستديم ويستقيم، ويرفع من الرأس، ويبسط الراية بيضاء من غير سوء.
والمجلس الوطني اليوم يبدو في عيون المواطن، هو المرآة الصافية، وهو اليد الطولى في اقتطاف الآمال، وتحقيق الوعي النقابي السليم في التعاطي مع القضايا الوطنية والإنسانية، وكل ما يخدم الإنسان في الوطن وخارجه، لكون الإمارات أصبحت اليوم واحة بشرية تستريح على رمالها الدافئة طيور مقيمة، وأخرى مهاجرة، والسعي دوماً إلى تأهيل الإمارات لمثل هذه الأنساق الاجتماعية، وهذا هو الدور الذي يتطلع إليه اليوم المجلس الوطني لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، وحديث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،رعاه الله، يصب في هذا المعنى، ويشير بالبنان إلى تلك النجمة التي تمثل تطلعات المواطن، وتبني بريقها من هذا الشعاع الذي ينسجه فكر القيادة، ويسبك قلائد ذهبه.
المجلس، خلال العقود الماضية، حقق منجزاً تاريخياً،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية