ناقشت جلسة «نظرة الشباب نحو المستقبل» التي استضافت معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وروان بنت نجيب توفيقي، وزيرة الشباب بمملكة البحرين، وأدارتها لبنى منصور، الإعلامية بقناة «سكاي نيوز عربية»، دور الشباب في دفع عجلة التقدم والازدهار في المجتمعات، ورسم مسارات أفضل للمستقبل، وتعزيز دورهم الإيجابي لدعم مسيرة التنمية المستدامة في المجتمعات.وأكد معالي الدكتور سلطان النيادي أهمية التعليم لمساعدة الشاب في اكتشاف مهاراتهم، واكتساب خبرات جديدة، مشيراً إلى أن الاهتمام بجودة المنظومة التعليمية يسهم في تنمية التفكير الإبداعي لدى الشباب، وزيادة وعيه ومساعدته منذ الصغر على التفكير النقدي بغرض تطوير قدراتهم على التفكير واتخاذ القرارات بناء على تقييم مستقل للمعلومات.
وقال إن التفكير النقدي يحفز وعي الشباب على انتقاء المعلومات الصحيحة والإيجابية والابتعاد على السلبيات، لافتاً إلى أنه يجب تنمية المهارات التقنية والتكنولوجية لدى الشباب وتوجيهه لاستخدمها والاستفادة منها في الأغراض الإيجابية والمفيدة.
ورداً سؤال حول دور الشباب في التنمية المستدامة ورؤية الدولة 2030، أوضح معالي الدكتور النيادي أن المؤسسة الاتحادية للشباب أطلقت أجندتها الوطنية للشباب 2031 لتتماشى مع هذه الرؤية، وركزت خلالها على 5 أهداف، بحيث يكون الشاب الإماراتي: محركاً وداعماً رئيسياً في التنمية الاقتصادية الوطنية، ومساهماً بفعالية في المجتمع، ومتمسكاً بالقيم والمبادئ الإماراتية، ومؤثراً بإيجابية على الصعيد العالمي وقدوة عالمية، ومواكباً للتطورات التكنولوجية ومتمكناً من مهارات المستقبل، ومتمتعاً بأعلى مستويات الصحة وجودة الحياة. وأضاف أن هذه الرحلة تبدأ منذ عمر 15 عاماً إلى 25 عاماً، مؤكداً أهمية المرحلة الانتقالية للشاب من منطقة الراحة إلى منطقة العمل بجد واجتهاد.
ورداً على السؤال الخاص بدور الشباب في التدخل في صنع القرارات المحلية والعالمية، أكد معاليه أن القيادة الرشيدة وضعت الشباب وآرائهم جزءاً من الاستراتيجية العامة للدولة، مشيراً إلى أن المؤسسة الاتحادية للشباب مسؤولة عن أكثر من 200 مجلس في الدولة، منها الحكومي والخاص وبعض القطاعات الأخرى، وهناك أكثر من 2000 شاب وشابة يعملون في هذه المجالس، منهم أعضاء في مجالس إدارات المؤسسات التي يعملون فيها، ونحرص على مشاركتهم في الفعاليات وصنع القرارات.
وعلى المستوى العالمي، أكد معالي النيادي أن هناك الكثير من المبادرات التي حرصت المؤسسة على إشراك الشباب الإماراتي فيها، من أبرزها إشراك الشباب في مجالس الأمم المتحدة داخل أروقة صنع القرار لتنمية مهاراتهم وقدراتهم القيادية في صياغة القرارات المهمة. ووجّه معالي الدكتور سلطان النيادي رسالة للشباب مفادها التركيز على الاستفادة من الفرص والخروج من منطقة الراحة إلى منطقة الإبداع.
تمكين الشباب
بدورها، وجهت الدكتورة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة الشباب في مملكة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية