في حوار وزير الداخلية الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة مع رؤساء تحرير الصحف تحدث عن عدد من القضايا المهمة التي تشغل المواطنين، وقضايا وطنية عامة .
من بين هذه القضايا يهمنا التوقف خصوصا عند ثلاث قضايا كبرى لها أهمية استثنائية حاسمة في الوقت الحاضر .
القضية الأولى، تتعلق بالأوضاع في المنطقة في الوقت الحاضر، وما ترتبه من التزامات ودروس يجب تعلمها على الصعيد الوطني .
وزير الداخلية أشار هنا الى التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وما يرتبط بها من تطورات عاصفة، وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية .
هذه الأوضاع الخطيرة تؤثر بداهة على البحرين كما كل الدول في المنطقة . كما ان هذه الأوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات في المستقبل .
اول ما يتطلبه التعامل مع هذه الأوضاع في المنطقة الوعي الوطني بخطورتها أولا، والتحلي بأقصى درجات المسئولية الوطنية ثانيا .
وزير الداخلية أشاد بحالة الانضباط في المجتمع البحريني والحرص على امن واستقرار البلاد الأمر الذي يجسد وعيا وطنيا متقدما .
في ظل الظروف في المنطقة واحتمالات تطورها يجب ان يظل هذا الوعي الوطني الذي أظهره شعب البحرين حاضرا، ويجب ان يدرك الكل ان عليه مسئولية وطنية يجب ان يؤديها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، والتكاتف المجتمعي . هذا شرط أساسي للقدرة على التعامل مع التحديات الحالية والمستقبلية .
من أهم القضايا التي تطرق اليها وزير الداخلية، الدروس التي يجب علينا استخلاصها من الأوضاع الخطيرة في المنطقة الآن واحتمالات تطورها في المستقبل .
بالطبع الدروس كثيرة، لكن اهم الدروس التي حرص الوزير على تأكيدها ما أطلق عليه « المفاجأة المنتظرة او المتوقعة » .
ما يقصده وزير الداخلية كما ذكر هو انه لا ينبغي انتظار الأخطار حتى تقع او المفاجآت على أي صعيد حتى تحدث، ثم التفكير في التعامل معها، وانما يجب الاستعداد لمواجهة التحديات والأخطار المحتملة مسبقا .
هذا كلام دقيق ومسئول وينم عن فكر رشيد .
بالطبع الاستعداد للتحديات على هذا النحو يتطلب أولا دراسة توقعات المستقبل على ضوء الأوضاع الحالية، وبحث كل السيناريوهات المحتملة على كل الأصعدة، الأمنية، والسياسية، والاقتصادية والاجتماعية، وعلى مستوى تحولات المواقف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة أخبار الخليج البحرينية