فايز الفايز يعود جلالة الملك عبدالله الثاني إلى اقتناص الفرص بما يسمح للأردن أن يدفع عجلة الاقتصاد و يعيد الزخم الاقتصادي من خلال علاقاته المتينة مع بعض دول حوض البحر المتوسط القريبة، للوصول إلى بناء يضمن له الحركة المرنة واستعادة عجلة التنمية الاقتصادية، ورغم كل ما يحصل في منطقتنا، فإن الملك لا يفوت الفرصة لتفعيل العلاقات السياسية والاقتصادية مع الامتداد القريب للدول، ومن هنا فقد شارك جلالة الملك في قمة ثلاثية في العاصمة القبرصية نيقوسيا و الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس،?أمس الأربعاء، إذ تناولت القمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية في نسختها الرابعة سبل تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات، والبناء على العلاقات المتينة التي تجمعها، فضلا عن المستجدات بمنطقة دول حوض شرق المتوسط.
وعبر الملك عن تطلع الأردن لاستضافة القمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية المقبلة، مشددا على أهمية الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، وضرورة إدامة التنسيق العربي-الأوروبي حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تم التأكيد على أهمية الاستفادة من فرص التعاون الإقليمي، خصوصا في مجالات الطاقة والتجارة والسياحة، إضافة إلى أهمية التركيز على التشبيك الاقتصادي بين الدول الثلاث وتعزيز التعاون في مواجهة آثار التغير المناخي، بما في ذلك الكوارث الطبيعية والجفاف والتصحر وحرائق الغابات، كما شهد جلالة الملك والرئيس?القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني توقيع ثلاث مذكرات تفاهم لتحفيز استثمارات القطاع الخاص، وتعزيز استدامة مصادر المياه، وزيادة التعاون في مجال التعليم.
جلالة الملك والرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني أشاروا إلى أهمية توقيع هذه المذكرات في رفع مستوى التعاون بين الدول الثلاث والبناء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية