الجهود المبذولة من جميع الجهات المعنية من أجل الحفاظ على البحر وموارده وتعافيه أثمرت عن نزول سعر السمك نزولاً ملحوظاً، وهذا خير للبحرين وأهلها، إنما اتّساع الرقع أكبر بكثير من مجرّد توافر السمك، لذلك المطلوب مازال كثيراً حتى نُعيد بحرنا لنا بإنهاء الاحتلال «البنغالي» له وعودة سيادة البحر للبحرينيين، هذا ما يردّده الناس وما يطالبون باستمرار به، «خلصونا من البنغالية في البحر».
صحيح أن تلك العمالة ترتكب جرائم عديدة في بحرنا، ومازالوا يصيدون بالشباك الممنوعة، ومازالوا يصنعون الشباك الممنوعة إن عجزوا عن استيرادها، ومازالوا يجوبون مياهنا ويدمّرون بيئتنا، مازالوا يُربكون البحّارة البحرينيين وقوات خفر السواحل بمطاردتهم في البحر، مازالوا ينطلقون أفواجاً أفواجاً من مواقع معلومة ومعروفة وعلى قواربهم براميل البنزين استعداداً للغور في البحر، واستعداداً للمطاردات مع رجال الأمن، ومازالوا بحجّة اصطياد الربيان والقباقب وبيعها لشركات التصدير يكرفون البحر وما في قاعه، والحلّ لن يكون في تلك المطاردات الأمنية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية