في زمن أصبحت فيه التكنولوجيا لغة العصر، وابتكاراتها محور التطور، يبرز جيل من الشباب الإماراتي الطموح، ممن يمتلكون شغفاً عميقاً وطموحاً لا يعرف الحدود، ومنهم المهندس سيف الحمادي، الذي اختار أن يكون أحد صنّاع التغيير عبر رحلته في عالم الهندسة الإلكترونية والابتكار التكنولوجي.
ومنذ خطواته الأولى في مجال العلوم، بدا واضحاً أنه صاحب رؤية وهدف، يسعى من خلالهما إلى تقديم حلول متقدمة تعزز مسيرة التطور، وتعكس روح الإبداع الإماراتي.
مشاريعه تجسيد لرؤية شبابية واعية تسعى نحو مستقبل تقني يعيد صياغة الواقع، ويحمل آمالاً واسعة لمجتمع أكثر تقدماً وأماناً.
تخصَّص سيف الحمادي في هندسة البرمجيات، ويشغل منصب المدير التنفيذي لشركة تكنولوجيا أسّسها لتكون منصة متخصصة في تقديم حلول متقدمة في مجالات النمذجة والطباعة ثلاثية الأبعاد.
ويتجلى شغفه بالابتكار من خلال تطويره لمجموعة من المشاريع التقنية الرائدة، لا سيما في مجال الطائرات من دون طيار، واضعاً نصب عينيه الإسهام الفاعل في تسريع وتيرة الابتكار، وتعزيز التقدم التكنولوجي في دولة الإمارات.
نقطة تحوّل
بدأ اهتمام سيف الحمادي بعالم الإلكترونيات والذكاء الاصطناعي منذ سنوات دراسته الابتدائية، حيث كان دائم المشاركة في الأنشطة اللاصفية المتعلقة بالعلوم والمختبرات. ومع مرور الوقت، توسع شغفه بالعلوم، مستكشفاً التقنيات الحديثة عبر الإنترنت وزيارات ميدانية متنوعة.
وفي المرحلة الثانوية، جاءت مشاركته في مسابقة «بالعلوم نفكر» عام 2016 نقطة تحول رئيسة، حيث قام بتطوير طائرة للكشف عن الألغام، وفاز بالمركز الأول، حيث شكلت التجربة دافعاً قوياً له للغوص في مجال الابتكار الهندسي.
دعم متواصل
عوامل عدة لعبت دوراً في تعزيز شغف الحمادي بالهندسة الإلكترونية والابتكار، بينها الدعم المتواصل من دولة الإمارات، الذي مكّنه من تحقيق خطوات متقدمة في مسيرته، إلى جانب مساهمته وحضوره للمعارض والفعاليات المتخصصة، مما فتح أمامه آفاقاً جديدة وفرصة للتواصل مع الخبراء، والاطّلاع على أحدث الابتكارات العالمية. وكان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية