السفير الكوري ل «الأنباء»: 10.2 مليارات دولار حجم التبادل التجاري مع الكويت في 2023 وحريصون على زيادة معدلاته - تشونغ - سوك بارك أكد في أول لقاء مع صحيفة محلية أن الكويت ساهمت في نمو اقتصاد بلاده من خلال توفير الطاقة بشكل مستقر

الشركات الكورية تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق رؤية الكويت 2035 وساهمت في تنفيذ جسر جابر ومصفاة الزور ومشروع الوقود البيئي ومرافق استيراد الغاز المسال

نتابع المشاريع الجديدة باهتمام كبير وعدد كبير من الشركات الكورية اجتاز مرحلة التأهيل المسبق في مشروع مجمع بتروكيماويات الزور

400 كوري يعملون في الكويت ويلعبون دوراً مهماً في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية

نفخر بمشاركتنا في إطار قوات التحالف الدولي لتحرير الكويت وبعملية إعادة بنائها

لدينا تطابق مع الكويت في وجهات النظر حيال العديد من الملفات الإقليمية والدولية

16 شركة كورية تعمل حالياً بالكويت بخلاف المصدرة لمنتجاتنا مثل سامسونغ وهيونداي موتورز

النسخة الـ 7 من منتدى المدن الذكية هذا العام ناقشت التعاون المحتمل بين البلدين في عدة مجالات

المباحثات مستمرة بين «الصحة» وجامعة سيئول الوطنية لتشغيل مستشفى الجهراء الجديد

أجرى الحوار: أسامة دياب

أكد السفير الكوري الجنوبي لدى البلاد تشونغ - سوك بارك قوة ومتانة العلاقات الكويتية - الكورية والتي وصفها بالممتازة والمتطورة على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، حيث إنها بنيت على أسس من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل.

وأشار بارك - في أول لقاء مع صحيفة محلية منذ توليه مهام عمله - إلى أن الكويت ساهمت في نمو الاقتصاد الكوري من خلال توفير الطاقة بشكل مستقر، موضحا أن البلدين يجمعهما تطابق في وجهات النظر حيال العديد من الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية ويتبادلان الدعم في المحافل الدولية، مضيفا: ونفخر بمشاركتنا في إطار قوات التحالف الدولي في تحرير الكويت ومساهمتنا في عملية إعادة بنائها.

وكشف بارك أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 10.2 مليارات دولار أميركي في عام 2023، لافتا إلى أن الشركات الكورية تلعب دورا رئيسيا في تحقيق رؤية الكويت 2035 وساهمت في تنفيذ عدد من المشروعات مثل جسر جابر ومصفاة الزور ومشروع الوقود البيئي ومرافق استيراد الغاز المسال، موضحا أن الشركات الكورية تتابع المشاريع الجديدة باهتمام كبير واجتاز عدد كبير منها مرحلة التأهيل المسبق في مشروع مجمع بتروكيماويات الزور، فإلى التفاصيل:

كيف تقيم العلاقات الكويتية - الكورية، ماضيها وحاضرها وآفاقها المستقبلية؟

٭ العلاقات الكورية - الكويتية قوية ومتينة، فهي علاقات صداقة راسخة تقوم على الثقة والاحترام المتبادل، وتتطور علاقاتنا الثنائية بشكل ملحوظ ولافت على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون وذلك منذ تأسيس العلاقات الثنائية، وهناك حرص مشترك على توسيع آفاق العلاقات الثنائية الودية بيننا وبين الكويت واستشراف آفاق جديدة للتعاون الثنائي.

لقد ساهمت الكويت في نمو الاقتصاد الكوري من خلال توفير الطاقة بشكل مستقر، كما نفخر بمشاركتنا - كعضو في قوات التحالف الدولي - في حرب الخليج عام 1990 لتحرير الكويت، فضلا عن مساهمتنا في عملية إعادة بنائها. وعلى هذا النحو، قامت الدولتان بتعزيز التنمية الاقتصادية المتبادلة وتحقيق التآزر في التعاون بينهما بناء على الثقة المتبادلة. أما على المستوى السياسي فلدينا تطابق في وجهات النظر حيال العديد من الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، كما نتبادل الدعم في المحافل الدولية.

يصادف هذا العام الذكرى الـ 45 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين ونعمل على توسيع التعاون بيننا في قطاعات جديدة مثل تشغيل المطارات والمزارع والمدن الذكية والرعاية الصحية والطاقة المتجددة على أساس «الشراكة المتبادلة الشاملة والموجهة نحو المستقبل».

مجالات التعاون

ما أبرز مجالات التعاون بين البلدين؟

٭ يرتكز التعاون بين البلدين على مجالات النفط والإنشاءات. ويصادف هذا العام الذكرى الـ 60 لاستيراد كوريا لأول شحنة من النفط الخام من الكويت، كما يصادف العام المقبل الذكرى الـ 50 لفوز شركة كورية بأول عقد لمشروع بناء لها في الكويت. وبناء على التعاون القائم في مجال النفط والإنشاءات، جرى مؤخرا توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات مختلفة مثل الرعاية الصحية والمدن الذكية والطاقة المتجددة والدفاع.

هذا، وتبذل السفارة جهودا هائلة في تعزيز التعاون واستشراف آفاق جديدة لها مثل منتدى المدن الذكية والذي بدأ في عام 2017 وأقيمت النسخة الـ 7 منه هذا العام شملت نقاشات حول التعاون المحتمل بين البلدين ليس فقط في مجال المدن الذكية ولكن أيضا الزراعة الذكية والطاقة المتجددة.

كم يبلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين؟

٭ بلغ حجم التبادل التجاري بين جمهورية كوريا والكويت 10.2 مليارات دولار في عام 2023، ويظل حجم التبادل التجاري بينهما عند مستوى 10 مليارات دولار باستثناء فترة جائحة كوفيد-19، ونحن حريصون على زيادة معدلاته بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين. وتعد المنتجات البترولية مثل النفط الخام والنفثا هي الواردات الرئيسية لكوريا من الكويت، بينما السيارات والسفن تمثل الصادرات الرئيسية من كوريا إلى الكويت، كما ارتفعت مؤخرا صادرات الأنسجة ومستحضرات التجميل بشكل مطرد.

ما عدد أبناء جاليتكم في الكويت وكيف تتواصلون معهم؟

٭ جاليتنا في الكويت نوعية ومؤهلة وعلى مستوى عال من التدريب، ويعمل حاليا ما يقارب 400 مواطن كوري في الكويت في عدة مجالات مختلفة ويلعبون دورا مهما في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، حيث إن معظم الكوريين يعملون في شركات تابعة للحكومة الكويتية وبعضهم موظفون تقوم الشركات الكورية بإرسالهم إلى الكويت ويعمل غيرهم في المهن الحرة مثل إدارة المطاعم الكورية.

ونلتقي مواطنينا بشكل دوري للاستماع إلى آرائهم والتعرف على الصعوبات التي يواجهونها. كما يشارك المواطنون الكوريون المقيمون في الكويت بشكل نشط في الفعاليات المختلقة التي تقيمها السفارة ويهتمون بها بشكل كبير، وفي الآونة الأخيرة، تواصلنا والتقينا معهم في مناسبات مختلفة، مثل فعالية عيد التشوسوك (عيد الشكر الكوري) في مدرسة الهانغول (المدرسة الكورية)، والفعاليات الرياضية مثل كرة اليد وكرة القدم، والنزهات الصحراوية، وحضور الحفلات الموسيقية التي تنظمها أفراد الجالية الكورية.

كم يبلغ عدد الشركات الكورية في الكويت والمجالات التي تعمل بها وحجم المشاريع التي تنفذها؟

٭ تعمل حاليا العديد من الشركات الكورية من مختلف الأحجام في الكويت، ويبلغ عدد هذه الشركات حوالي 16 شركة، وذلك وفقا لعدد الشركات التي تشارك في حضور الاجتماع ربع السنوي لمجلس دعم نشاط الشركات الذي تعقده السفارة، ولا يشمل ذلك الشركات التي تصدر منتجاتنا إلى الكويت مثل إلكترونيات سامسونغ وشركة هيونداي موترز. أغلب الشركات العاملة في الكويت هي شركات إنشاءات، وتستعد حاليا للمشاركة في مناقصة مشاريع جديدة مع استكمال المشاريع القائمة.

كما تعمل حاليا في الكويت شركتان كوريتان حكوميتان وتساهمان في تعزيز التعاون بين البلدين. تقوم شركة إنشون كوريا لإدارة المطارات بتشغيل مبنى الركاب T4 في مطار الكويت الدولي، كما أن مؤسسة كوريا للأراضي والإسكان (LH) تقوم بإدارة مشروع مدينة جنوب سعد عبدالله الجديدة منذ صياغة الخطة الرئيسية له.

رؤية الكويت 2035

كيف تنظرون إلى رؤية الكويت 2035؟ وإلى أي مدى تهتم الشركات الكورية بالمشاركة في مشاريعها الضخمة؟

٭ أفتخر بأن الشركات الكورية تلعب دورا رئيسيا في تحقيق رؤية الكويت 2035. فقد ساهمت الشركات الكورية بنجاح في تنفيذ مشاريع تقع ضمن هذه الرؤية مثل بناء جسر الشيخ جابر، ومصفاة الزور، ومشروع الوقود البيئي، ومرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال.

كما نتابع باستمرار المشاريع الجديدة باهتمام كبير. على سبيل المثال، في مشروع مجمع بتروكيماويات الزور، اجتاز عدد كبير من الشركات الكورية مرحلة التأهيل المسبق، وينتظرون مرحلة البت في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الكويتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الأنباء الكويتية

منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ ساعتين
صحيفة السياسة منذ 46 دقيقة
صحيفة الراي منذ 14 ساعة
صحيفة القبس منذ 18 ساعة
صحيفة الوطن الكويتية منذ 33 دقيقة
صحيفة القبس منذ 17 ساعة
صحيفة الجريدة منذ 21 ساعة
صحيفة الراي منذ 4 ساعات