نهنأ حضرة صاحب السمو الشيخ/ مشعل الأحمد -حفظه الله ورعاه- على النجاح الباهر والمميز لاستضافة القمة ٤٥ للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على ارض دولة الكويت، والتي تمزت بعقدها في ظروف بالغة الاهتمام، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط أحداثاً عسكرية متصاعدة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، واسفرت عن توافق خليجي.
لقد جاء البيان الختامي للقمة (إعلان الكويت) شاملا لجميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دول المجلس. حيث بدأ بالأحداث المؤسفة في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة إيجاد حلول دائمة للنزاع القائم، ووقف الانتهاكاتوجرائم الحرب الذي تمارسه القوات المحتلة ضد الشعوب العزل في فلسطين ولبنان، حيث أكد القادة على ضرورة إتباع النهج السلمي وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية لحل كافة الخلافات في المنطقة وخارجها وفقاً لمقتضيات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددين بذلك على ضرورة احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية واستقلالها السياسي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، في إشارة واضحة للانتهاكات وجرائم ضد الإنسانية التي تمارسها قوات الاحتلال والصمت الدولي تجاهها.
كما تناول البيان الوضع الاقتصادي وتعزيز مكانة دول المجلس لتكون مركزاً عالميا مؤثراً للأعمال والاقتصاد، والاستفادة من العلوم المعرفية في التحول إلى الاقتصاد الرقمي لمواكبة التطور العالمي في استخدام التكنولوجيا وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي لتطوير برامج رقمية مشتركة تسهم في تحقيق التكامل الرقمي الاقتصادي، لتسهيل التجارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن الكويتية