لم تكن هناك أهمية وإقبال على قراءة الكتب في مختلف أنواعها من الروايات والقصص والمذكرات والأشعار بما فيها المترجمة في مختلف لغات العالم والتي تزخر بها دور النشر والمكتبات التي تبيع الكتب العربية والأجنبية لتظل مرصوصة في أرفف المكتبات لأن القارئ المهتم بقراءة الكتب كما كان في عهود ماضيه انشغل مع أمور الحياة ومع التكنولوجيا الحديثة ومع ما يحدث مع (جوجل) ليبحث فيه عن أى كتاب صادر حديثا أو قديما يجده أمامه ويتصفح صفحاته بالنظر إلي ما بين سطوره ويمر عليه مرور الكرام ويوفر قيمة شراءه من المكتبات وأصبحت أيضا معارض الكتب التي تقام سنويا في مختلف دور العالم بمشاركة دور النشر العربية والأجنبية لا لشراء الكتب أحيانا وانما مجرد التجول بين دور النشر للاطلاع وتصفح الكتاب والقليلين يقبلون على الشراء بينما أصبحت معارض الكتب أماكن شبه سياحية يقبل عليها الزائرين.
اننا نقول هذا الكلام متأسفين ونحن نرى بعض الكتب في المكتبات تباع بدينار واحد فقط ونقف حائرين أمام هذه الكتب المتراكمة للبيع وحتى بدون صفها في الأرفف وإنما في داخل الصناديق المفتوحه.
ونقول متحسرين حسافة على مؤلفين الكتب الذين قاموا بتأليف كتبهم وانفقوا عليها الأموال بطباعتها في المطابع لتباع بدينار واحد في بعض المكتبات.
إننا نشير هنا على سبيل المثال إلى معرض الكويت الدولي للكتاب لعام ٢٠٢٤ الذي أقيم في الكويت مسجلا نحو ٣٩٣ ألف زائر وأكثر من ٢٤٤ ألف عنوان مدرج ل ٥٨٧ دار نشر من ١٩ دولة عربية و١٢.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن الكويتية