يجب ان يتم القضاء على جريمة العبث بالهوية الوطنية والتي كانت مستمرة منذ سنوات طويلة لم يفكر احد ان يوقفها، لذلك يجب ان تنتهي هذه الجريمة ويحاسب مرتكبوها وتسحب منهم الجنسية التي اخذوها او اعطيت لهم دون وجه حق وان يحاسب الجميع، لذلك تم تكليف المهمة الوطنية لمعالي الشيخ فهد اليوسف الصباح نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع، وهذا الرجل أهل لهذه المهمة الوطنية، حيث قام معاليه بها خير قيام وكلف المساعدين له من خيرة رجال وزارة الداخلية، لقد كان العبث بالهوية الوطنية من سنوات عدة وكان طريقها سالكاً ولم يجد احداً يوقفها ولقد بلغ السيل الزبى حتى اصبح الحاصلون عليها خلافا للقانون باعدادهم الكثيرة له الاثر السلبي الكبير في طلبات السكن للكويتيين التي تصل الى سنوات طويلة وكذلك التوظيف، حيث ان كثيرا من ابنائنا الخريجين ينتظرون طويلا حتى يتم تعيينهم وكذلك شغل بعض المناصب القيادية في الدولة هم يشغلونها وذلك بمساعدة بعض أعضاء مجلس الامة الذين لا يهمهم مصلحة الكويت ولا الكويتيين، إضافة الى ذلك النزف من المال العام، حيث تصرف لهم اموال ومساعدات اجتماعية كثيرة، حيث انهم يشاركون الكويتيين فيها، يقول البعض ان الهوية والجنسية الكويتية لغير مستحقيهما لهما سوق كأنها سلعة لها تجار ومروجون والكثير منهم استغنى من تلك التجارة المحرمة، والغريب في الامر ان بعض اعضاء مجلس الامة كانوا دائماً يطالبون الحكومة بالتجنيس كما لو انها المشكلة الاولى للكويت والكويتيين، فهم من دون شك لا يريدون خيراً للكويت والكويتيين، وان العبث بالهوية الوطنية كثير وهذه احدها، شخص له.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس