سيكون تنظيم كاس العالم في السعودية 2034، هو الحدث العالمي الضخم الثالث الذي تستضيفه المملكة على مدى السنوات العشر القادمة، بعد كأس آسيا 2027 ومعرض إكسبو 2030.
"الأهلي المالية" رأت في تقرير حديث لها، أن استضافة المونديال إلى جانب الأحداث الضخمة الأخرى، تعكس الدور المتنامي للسعودية على الساحة العالمية والتزامها بتعزيز التبادل الرياضي والثقافي. قائلة "نعتقد أن هذا سيكون له تأثير بعيد المدى على الاقتصاد السعودي وسيعمل على تسريع النمو الذي بدأ برؤية 2030".
الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كان قد أعلن رسميا أن السعودية ستستضيف كأس العالم 2034، حيث حصل العرض على أعلى درجة على الإطلاق وهي 419.8 من أصل 500.
البطولة ستقام في 5 مدن وعلى 15 ملعبا، ومن بين الإجمالي سيتم تجديد 4 ملاعب قائمة، في حين سيتم بناء 11 أخرى جديدة بأحدث المواصفات، لاستيعاب أكثر من 770 ألف مشجع، حيث قدرت الشركة المالية متوسط تكلفة الملعب بنحو مليار دولار، بما يتماشى مع المتوسط العالمي، إضافة إلى حدوث تحسينات كبيرة في البنية التحتية والخدمات اللوجستية. حيث ذكرت الشركة المالية أنها تلاحظ أن معظم الاستثمارات هي جزء من برامج رؤية 2030 وأو مشاريع أخرى مثل إكسبو 2030 وكأس آسيا 2027.
وأضافت، أنه نظرا لأن المطارات ستلعب دورا رئيسيا وراء نجاح البطولة، فمن المتوقع أن تتوسع مطارات المدن الـ 5 الرئيسية، بدعم من التوسع في أسطول شركات الطيران السعودية الكبرى، علاوة على ذلك، سيتم توسيع مترو الرياض، ليصل إلى 7 حارات من 5 حاليا بسعة 3.6 مليون مسافر، وستعتمد جدة على شبكة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية