قال السفير الألماني بالقاهرة، يورغن شولتس، إن وفداً كبيراً من رجال الأعمال من ولاية بافاريا الألمانية سيزور مصر في يناير المقبل لاستكشاف الفرص الاستثمارية في مجالات الطاقة الخضراء، وخاصة الهيدروجين الأخضر.
وأضاف شولتس لـ"العربية Business" أن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام حكومة بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في إنتاج الهيدروجين الأخضر، نظراً لدورها المتزايد كمصدر رئيسي لهذه الطاقة النظيفة.
وأشار إلى توقيع أول اتفاقية تمويل بين الحكومتين لتمويل مشروع للهيدروجين الأخضر في يوليو الماضي، عبر مؤسسات مالية ألمانية، منها بنك التعمير الألماني KfW، وهذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية أوسع لتعميق الشراكة الاقتصادية بين البلدين في مجال الطاقة المستدامة.
وكشف السفير الألماني عن زيارة مرتقبة لوفد ثانٍ من المستثمرين في ولاية ساكسونيا إلى مصر في أبريل المقبل، بهدف استكشاف فرص استثمارية جديدة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية.
وأوضح أن ألمانيا تتابع باهتمام خطوات مصر نحو تحقيق أهداف أجندة 2030، والتي تتضمن رفع مساهمة الطاقة الخضراء إلى 42% من إجمالي الطاقة بحلول عام 2035، إلى جانب تعزيز دور مصر في السوق العالمية للهيدروجين الأخضر، عبر استهداف حصة تتراوح بين 5 و8% بحلول عام 2040.
ولفت شولتس إلى أهمية تطوير شبكات الكهرباء في مصر لدعم القطاع الخاص في إنتاج وبيع الطاقة الخضراء، موضحاً أن ألمانيا تقدم لمصر فرصاً كبيرة لتطوير البنية التحتية الكهربائية من خلال خبراتها وحلولها التمويلية، بما في ذلك القروض الميسرة التي تقل تكلفتها عن القيمة السوقية الحالية بعشر مرات.
وأضاف السفير أن التعاون بين البلدين يركز على عدة مجالات، أبرزها التحول للاقتصاد الأخضر، التدريب الفني والمهني، ودعم جهود التكيف مع التغير المناخي.
وتوقع نموًا إضافيًا في حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا، والذي سجل 6.7 مليار يورو خلال العام الماضي، لافتاً إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة الألمانية لشركات القطاع الخاص بهدف تعزيز حركة الاستيراد والتصدير، مما يسهم في زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال شولتس، إن الحكومة الألمانية تعتزم مواصلة برنامج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق