نزل العائد على السندات الصينية لأجل عام دون 1% لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية إلى مستوى لم يبلغه منذ عقدين، في وقتٍ يُعزز فيه المتعاملون رهاناتهم على تيسير السياسة النقدية ويتجهون إلى الأصول الآمنة.
وواصل العائد على الديون السيادية لأجل عام الانخفاض لتبلغ خسائره 17 نقطة أساس مُسجلاً 0.85%، وهو مستوى لم يبلغه منذ 2003. وجاء الهبوط بعدما نزل عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات عن 2% هذا الشهر لأول مرة على الإطلاق.
الانخفاض في عوائد السندات خلال الأشهر الأخيرة يعكس التكهنات المتزايدة بأن الصين ستنفذ تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة خلال 2025 لدعم اقتصادها المتباطئ.
ويتزايد الطلب على الديون قصيرة الأجل بعد أن قاوم البنك المركزي موجة شراء كبيرة للسندات، مما دفع المتعاملين إلى الابتعاد عن السندات طويلة الأجل الأكثر عرضة لمخاطر التدخل.
التيسير النقدي للبنك المركزي
قال كين تشيونغ، كبير محللي العملات الآسيوية لدى "ميزوهو بنك" في هونغ كونغ إن تراجع عائد السندات لأجل عام يعكس "التوقعات السائدة أن ينفذ البنك المركزي إجراءات قوية للتيسير النقدي خلال العام المقبل في ظل السياسة النقدية المُيسرة بشكل معتدل والنقص في أصول الدخل الثابت عالية الجودة".
وأضاف: "هذه التطورات ربما تعزز المخاوف بشأن تباين السياسات النقدية بين الولايات المتحدة والصين، مما يزيد الضغط النزولي على اليوان".
أصبحت الديون ذات الآجال الأقصر نقطة جذب في الأيام الأخيرة بسبب التكهنات بأن بنك الشعب الصيني سوف يتدخل لتهدئة ارتفاع أسعار الأوراق المالية ذات الآجال الأطول. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تصدى صناع السياسات لجنون السوق من خلال إصدار تحذير بشأن المخاطر في سوق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg