أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع على أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر"، وأعرب عن تطلعه للتعاون الاقتصادي والتنموي مع السعودية، خاصة بعد أن أصبح "الأمن الاستراتيجي الخليجي أكثر أمناً وأماناً"، مشيراً إلى "السعي لبناء علاقات استراتيجية فاعلة" مع الدول العربية، في مقابلة مع "الشرق الأوسط".
شدد أحمد الشرع في المقابلة التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس، على أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
تكتب
الشرع أعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا"، وأشار إلى أن "السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
وكانت وزارة الخارجية السعودية قالت عبر منصة "إكس" الأسبوع الماضي: "تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام، كما تؤكد دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".
وختمت بيانها: "قد آن الأوان لينعم الشعب السوري، بالحياة الكريمة التي يستحقها، وأن يساهم بجميع مكوناته في رسم مستقبل زاهر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء، وأن تعود لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي".
وقال الشرع إن "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.. أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
مصالح كبرى للمنطقة
الشرع أضاف: "اليوم نقول إن الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً"، مشيراً إلى أن سوريا كانت "تحولت منبراً لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg