واصلت أسعار الذهب مكاسبها، الجمعة، مدعومة بانخفاض الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد بيانات اقتصادية أميركية أشارت إلى تباطؤ التضخم، على الرغم من أن التوقعات المتشددة لمجلس الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة أبقت المعدن على مسار تكبد خسارة أسبوعية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنحو 1.3% إلى 2626.16 دولار للأونصة، كذلك كسبت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.4% إلى 2645.5 دولاراً.
تراجع الدولار
وانخفض الدولار 0.4% من أعلى مستوى في عامين، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب، في حين انخفضت عوائد سندات الخزانة من أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر.
بيانات أميركية تثير الاهتمام: مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي
يتابع المستثمرون باهتمام شديد بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، وهو أحد أهم مقاييس التضخم الذي يتابعه الفدرالي الأميركي.
وأظهر التقرير أن التضخم الشهري تباطأ في نوفمبر بعد أن أظهر تحسناً طفيفاً في الأشهر الأخيرة. وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) بنسبة 0.1% الشهر الماضي بعد زيادة غير معدلة بنسبة 0.2% في أكتوبر.
هذه البيانات قد تلقي مزيداً من الضوء على التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة، وقد تؤثر بشكل كبير على قرارات الفائدة المستقبلية للبنك المركزي الأميركي.
تأثير قرارات الفدرالي على سوق الذهب
في أحدث تحرك له، خفض الفدرالي الأميركي أسعار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية