كشفت دراسة حول الخلفيَّة التعليميَّة لكبار الأثرياء في العالم، أنَّ غالبيتهم من خرِّيجي الجامعات، ومنهم مَن حصل على درجات علميَّة مثل الماجستير والدكتوراة.
لا تؤيد الدراسة الصورة النمطيَّة السائدة، بأنَّهم اعتمدوا على ذكائهم وخبراتهم الشخصيَّة أكثر من الفرص التي أتاحها لهم التعليم.
أجريت الدِّراسة من جانب شركة «غوكومبير» البريطانيَّة للتَّأمين، وتضمَّنت فحص الخلفيَّة التعليميَّة للأشخاص الذين جاءوا في قائمة أغنى مئة شخصيَّة في العالم، التي تصدرها مجلة «فوربس»، على مدى العشرين عامًا الماضية.
أظهرت الدِّراسة أنَّ 76% منهم لديهم شهادات أقل من البكالوريوس، و47%، حصلوا على البكالوريوس، و23%، حصلوا على الماجستير، و6% فقط لديهم الدكتوراة، والتخصصات التي أقبل عليها الأغنياء مرتبطة بالاقتصاد، والهندسة، والعلوم التطبيقيَّة، بينما النسبة الأقل من نصيب العلوم الإنسانيَّة.
أمَّا طبيعة المؤسَّسات التعليميَّة التي درس فيها هؤلاء الأغنياء، فهي -على الأرجح- مؤسَّسات نخبويَّة متميِّزة، وليس كليَّات محليَّة عاديَّة، حيث تُعدُّ كليَّة الاقتصاد في جامعة «هارفارد» الأمريكيَّة، من أكثر الكليَّات التي درس فيها أصحاب الثروات، والغريب أنَّ واحدًا من أشهر الأسماء في قائمة الأغنياء، مالك شركة «مايكروسوفت»، «بيل غيتس»، لم يستطع إكمال دراسته الجامعيَّة في جامعة «هارفارد».
موسكو تُعدُّ من أبرز المدن التي يتخرَّج الأثرياء في جامعاتها، بما في ذلك جامعة «موسكو الحكوميَّة»، ومجموعة من المعاهد العلميَّة المتخصِّصة.
إنَّ جامعة «ستانفورد» في كاليفورنيا، و«معهد ماساتشوستس للتقنية»، أصبحت نقطة انطلاق، لعدد متزايد من أصحاب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة