منذ ثلاثينيات القرن الماضي، تضع نظريات ك مفارقة فيرمي والفلتر العظيم تساؤلات عن جدوى غزو الفضاء. مع إخفاقات ناسا الأخيرة وتأجيل مهمات، هل حان وقت إعادة التفكير في حلم الوصول إلى النجوم؟. اكتشفوا المزيد #نكمن_في_التفاصيل

في عام 2010 تنازلت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن موقعها على قمة عرش وكالات الفضاء العالمية بسبب تراجعها المفاجىء عن أهم برامجها ومشاريعها التاريخية، مشروع غزو الفضاء.

وشهدت "ناسا" منذ ذلك الوقت إخفاقات عدة كان آخرها تأجيل موعد إعادة رائدي الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور العالقين في محطة الفضاء الدولية منذ شهور عدة إلى موعد أقصاه مارس (آذار) 2025 بسبب مشكلة في كبسولة "سبيس إكس".

وفي ضوء ذلك ظهرت أخيراً أبحاث علمية حديثة لعلماء حول العالم أعادوا فتح ملفات مفارقة العالم الإيطالي أنريكو فيرمي (1901- 1954) المعروفة، ملمحين من خلال بحوثهم إلى إمكان أن تكون "ناسا" وغيرها من وكالات الفضاء العالمية أخطأت بتجاهل نظريات علمية عدة، أكدت منذ عقود استحالة فكرة غزو الفضاء.

بحوث علمية

وفي هذا السياق نشرت مواقع إعلامية وموسوعات علمية بعضها متخصصة في موضوع الفضاء، مقالات وبحوثاً علمية أشارت إلى كون شركات الفضاء العالمية الكبرى وعلى رأسها "ناسا" تجاهلت نظريات علمية مهمة أكدت منذ ثلاثينيات القرن الماضي استحالة نجاح فكرة غزو الفضاء والالتقاء بمخلوقات فضائية، والتي كان من أهمها ما عرف باسم "مفارقة فيرمي" ونظرية "الفلتر العظيم".

مشكلة "الفلتر العظيم"

تقوم نظرية الفلتر العظيم على فكرة أن هناك مرشحاً عظيماً بين الأكوان يمنع بدوره تحقيق فكرة التقاء الكائنات الذكية التي تنتشر عبر المجرات، وفي هذا السياق نشر موقع "صوت لبنان" على الإنترنت ورقة بحث لعلماء ناقشوا هذه الفكرة، إذ تحدث عالم الفيزياء البارز في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا جوناثان جيانغ عن نظرية "الفلتر العظيم"، موضحاً أن المرشّح (الفلتر) العظيم يتسبب في انتهاء الحضارات قبل أن تتمكن من مواجهة بعضها بعضاً، وهو ما قد يفسر الصمت الذي يسود هذا الكون الفسيح.

فكرة التصفية الكبرى

وتستند الورقة البحثية التي لم تخضع بعد لمراجعة علمية وافية إلى فكرة "التصفية الكبرى" التي وضعها عالم الاقتصاد الأميركي روبن هانسون عام 1996، ويفترض فيها أن سبب عدم وجود الحياة خارج الأرض هو أن هناك دائماً عتبة تتلاشى عندها تلك الحضارات أو تدمر نفسها بنفسها.

نظرية "ستارغيت" الخيالية

صدر عام 1994 فيلم الخيال العلمي "ستارغيت" الذي استند إلى قصة خيالية بدأت أحداثها عام 1906، وأطلقت "ستارغيت" على المخلوقات الفضائية اسم "غواؤلد" ومعناها أبناء الآلهة، وفي عام 1997 ظهرت سلسلة "ستارغيت إس جي ون" ثم تبعها عام 2004 "ستارغيت أتلانتس".

اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والمهم في هذه القصة الخيالية المتطورة والمتعاقبة أنها تقاطعت بشكل ما مع نظرية "ناسا" ووكالات الفضاء العالمية حول وجود حياة ذكية حولنا، فيما تناقضت بشكل جوهري مع نظريتي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 21 دقيقة
قناة روسيا اليوم منذ 18 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
بي بي سي عربي منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 5 ساعات