تواصل الوفود العربية والدولية استشراف الوضع في سوريا وعرض العون في إعادة بناء البلاد، حيث التقى القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع اليوم دبلوماسيين عربا، وناقش معهم خطط المرحلة المقبلة.
قطر والسعودية وصل إلى دمشق وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، محمّد الخليفي على رأس وفد دبلوماسي لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين، وفق ما أعلن المتحدث باسم الخارجية ماجد الأنصاري بعد 13 عاما من القطيعة الدبلوماسية.
ونشر الأنصاري على إكس تغريدة قال فيها: "وصل الخليفي إلى دمشق.. على متن أول طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية تهبط في مطار سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد"، مضيفا أن الوفد سيجري لقاءات مع مسؤولين سوريين "تجسيداً لموقف قطر الثابت في تقديم كل الدعم للشعب السوري".
وأشار الأنصاري إلى ان هذه اللقاءات تجسد موقف بلاده "الثابت في تقديم كل الدعم للأشقاء في سوريا".
وذكر بيان لوزارة الخارجية القطرية أن هذه الزيارة تعد تأكيدا جديدا على متانة العلاقات الأخوية الوثيقة بين قطر وسوريا، و"حرص قطر التام (...) أجل النهوض بسوريا والمحافظة على سيادتها".
ونقلة وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول قطري قوله إن "فريقا فنيا للطيران" رافق الوفد من أجل "تقييم جاهزية مطار دمشق الدولي لاستئناف الرحلات" بين البلدين.
وأضاف المسؤول أن "قطر عرضت تقديم الدعم الفني لاستئناف الرحلات التجارية والشحن، فضلًا عن صيانة المطار خلال المرحلة الانتقالية".
وكان وفد حكومي سعودي التقى الشرع الأحد في أول تواصل بين الإدارة الجديدة والسعودية بعد سقوط الأسد.
وقال مصدر مقرب من الحكومة السعودية فضل عدم كشف هويته لأنه غير مخول التحدث إلى الإعلام إنّ "وفدًا حكوميًا رفيعًا التقى أحمد الشرع في دمشق الأحد".
وأشار المصدر إلى أن المحادثات "ركزت على الوضع في سوريا والقضاء على الكبتاغون وغيرها من موضوعات".
وأضاف أنّ "المخاوف الرئيسية الآن هي أن تفعل الإدارة الجديدة ما تقول"، في إشارة خصوصا إلى وعود الشرع بشأن حل الفصائل المسلحة وعدم تشكيل سوريا تهديدا لجيرانها.
الأردن وزار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دمشق اليوم في أول زيارة لمسؤول أردني كبير إلى سوريا منذ الإطاحة بحكم الأسد، وقال عقب لقائه الشرع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط